Pages
▼
الأربعاء، 19 ديسمبر 2012
مع الشّاعر والملحّن منذر الجريدي الطّرابلسية لم يدعّموا «المزود»!
عاد اذن الشاعر والملحن وايضا المسرحي منذر الجريدي الى رفيق دربه هشام سلام من اجل مواصلة تقديم اغنيات ممتازة تستسيغها الأذن وقد طرحنا عليه بعض الاسئلة في هذا المضمار رسميا وان هناك من فرّق بينهما:
كيف كانت العودة؟
الله يهدي اولاد الحلال الذين يحاولون دائما تدمير العلاقات بين الناس فما بالك بين فنان وملحن وشاعر عرفت اعمالهم النجاح وعلى كل لقد جلست مع صديقي ورفيق دربي الذي عرف معي النجاح وكذلك عرفت معه النجاح بنجوم الليل وغيرها من الاغاني وقد بقينا نعمل طيلة 7 أشهر لاعداد 8 أغنيات وهذا ليس سهلا خاصة بعد الثورة ان لم نلاحظ ان هناك من قال كلمة خير في الفن الشعبي وان كان هو الاصل بل وهوية موسيقانا مثل الطبلة والزكرة وغيرها فلماذا التنكر والمطالبة باقصاء شريحة من المجتمع لقد سهرنا الليالي من اجل هذا الشريط الذي سيكون ثورة فنية حيث سنقدم نوعية جديدة في فن المزود او الفن الشعبي واقولها بكل صراحة ان الذين صاروا الان لا يتحدثون الا الاغنية الملتزمة فان هذه الاغاني مناسبتية ولا يمكن ان تغنى في الاعراس والمهرجانات الفنية وإن كنت احب هذه النوعية التي تحرك سواكننا ولكن لا افراط ولا تفريط لا بد من اعطاء بقية الفنانين من مختلف الفنون الحق في الحياة والعيش فلا اقصاء لاي نوع ولا لاي مطرب...
ولكن نظام بن علي دللكم وادخلكم الى بيوت التونسيين عبر الاذاعة والتلفزة؟
لعلمك لما كان الفن الشعبي ممنوعا كان مطلوبا ومرغوبا فيه اكثر من اي فن وقد قدمت «النوبة» درسا من حيث عدد الجماهير في قرطاج وغيرها ثم سطع نجم عديد المطربين مثل فوزي بنقمرة الذي جرّ الالاف وكنت قد هندست له عرضه بكوريغرافيا لاقت النجاح حتى بعد انسحابه والان اعدّ العمل الفرجوي مع هشام سلام فالطرابلسية فتحوا الابواب للمشارقة من خلال جورج وسوف ونانسي عجرم وعديد الفنانين بفضل تلك الجمعية الوهمية «فرحة بنات تونس» اما أهل الفن الشعبي فقد عملوا واجتهدوا في تقديم اغنيات ذات كلمات جيدة وصور جميلة والدليل نجاحها في الداخل والخارج... وانتظروا عملنا الفرجوي الجديد الذي سنقدمه في الصائفة المقبلة وعيب على من يقول بأن اغانينا متدنية وهابطة والا لما صار جل المطربين يبحثون عن الاغاني الشعبية مثل امينة ونوال ونجاة وصابر وبوشناق.
نحن لم نغير طريقتنا ولم نركب على الثورة المباركة... وعلى كل فنان ان يعمل ويجتهد دون التشكي والتبكي ولتفتح لنا الوزارة ابواب المهرجانات وليتنافس المطربون في تقديم الافضل والجمهور هو الفيصل له ان يختار بين هذا الفن وذاك وهذا المطرب وذاك... وشكرا للبيان على هذه الفرصة لكي نعبر عن مقصودنا بعد ان قتلونا بالحياة فنحن لم نمت بعد وسنظل احياء الى ان يرث الله الارض وما عليها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك