هل أصبح "المزود" و"الحمام العربي" جزء من الذاكرة الثقافية التونسية؟ وهنا تكمن الإجابة وهي عندما تتحول السينما إلى تجارة تغلب كفة الربح عن كفة الإبداع والغوص في قضايا تعتبر أكثر أهمية من الفن الشعبي الذي لا يغني عن جوع مثل قضايا دعم الهوية وتعريف بتاريخ الحركة الوطنية ونحن هنا لا نلوم الوزارة في دعمها مثل هذه الأشرطة لأنه مقترح عليها من قبل المخرجين الساعين إلى استقطاب أكبر عدد من المشاهدين وذلك باستغلال المشاعر الجماعية المشتركة التي ورثناها كابر عن كابر فهل أصبح مطربوا المزود يحملون في طياتهم ذاكرة شعب وتراث أمة؟ ونحن على مشارف نهاية السنة الدولية للشباب مازلنا ننتظر من مثقفي تونس تناول هذا الحدث بطريقة جريئة تتماشى مع مقتضيات المرحلة الراهنة عن طريق إنتاج ثقافي يعنى بمشاكلهم وسبل إشراكهم وإدماجهم في محيطهم الثقافي عن طريق التعريف بهويتهم وحضارتهم والعمل على دعمها بدل أن نرسخ فيهم ثقافة الرقص والغناء التي تعتبر مربحة للمخرجين فتوسع من دائرة ثرائهم على حساب ثقافة شباب تونس التي تتجه شيئا فشيئا إلى ما يمكن تسميته بثقافة الرقص والميوعة واللامبالاة الفكرية والثقافية بتاريخ إن تناولته السينما بالدرس سيستغرق سنوات من الإنتاج والإبداع
ردحذفهل أصبح "المزود" و"الحمام العربي" جزء من الذاكرة الثقافية التونسية؟
وهنا تكمن الإجابة وهي عندما تتحول السينما إلى تجارة تغلب كفة الربح عن كفة الإبداع والغوص في قضايا تعتبر أكثر أهمية من الفن الشعبي الذي لا يغني عن جوع مثل قضايا دعم الهوية وتعريف بتاريخ الحركة الوطنية
ونحن هنا لا نلوم الوزارة في دعمها مثل هذه الأشرطة لأنه مقترح عليها من قبل المخرجين الساعين إلى استقطاب أكبر عدد من المشاهدين وذلك باستغلال المشاعر الجماعية المشتركة التي ورثناها كابر عن كابر
فهل أصبح مطربوا المزود يحملون في طياتهم ذاكرة شعب وتراث أمة؟
ونحن على مشارف نهاية السنة الدولية للشباب مازلنا ننتظر من مثقفي تونس تناول هذا الحدث بطريقة جريئة تتماشى مع مقتضيات المرحلة الراهنة عن طريق إنتاج ثقافي يعنى بمشاكلهم وسبل إشراكهم وإدماجهم في محيطهم الثقافي عن طريق التعريف بهويتهم وحضارتهم والعمل على دعمها بدل أن نرسخ فيهم ثقافة الرقص والغناء التي تعتبر مربحة للمخرجين فتوسع من دائرة ثرائهم على حساب ثقافة شباب تونس التي تتجه شيئا فشيئا إلى ما يمكن تسميته بثقافة الرقص والميوعة واللامبالاة الفكرية والثقافية بتاريخ إن تناولته السينما بالدرس سيستغرق سنوات من الإنتاج والإبداع