كاتب ومفكر تونسي 1911-1-28 - 16 ديسمبر 2005
ولد في قرية تازركة بولاية نابل بتونس. وبدأ تعليمه في كتّاب القرية حيث أتم حفظ القرآن قبل أن يبدأ مرحلة التعليم الابتدائي في قربة. ثم أتم الدراسة الثانوية في المعهد الصادقي عام 1933. وفي العام نفسه، التحق بكلية الآداب بجامعة السوربون ليدرس اللغة العربية وآدابها. وتخرج منها عام 1936، وشرع في إعداد رسالته الأولى " مدرسة أبي نواس الشعرية "، ورسالته الثانية حول " الإيقاع في السجع العربي "، إلا أن الحرب العالمية الثانية قد حالت دون إتمامهما. ونشرت الثانية، لاحقاً، بالعربية والفرنسية. وقام المسعدي بالتدريس الجامعي في كل من تونس وفرنسا.
وإلى جانب التدريس الجامعي، انخرط المسعدي في السياسة، حيث تولى مسؤولية شؤون التعليم في حركة الاستقلال الوطني التي التحق بها مناضلا ضد الاستعمار الفرنسي، كما لعب دورا قياديا في العمل النقابي للمعلمين.
بعد الاستقلال عام 1956، تولى المسعدي وزارة التربية القومية، وحيث أسس الجامعة التونسية. وقبلها، كان قد تمكن من إقرار مجانية التعليم لكل طفل تونسي. وفي 1976، تولى المسعدي وزارة الشؤون الثقافية. قبل أن ينهي حياته السياسية كرئيس مجلس النواب وبالإضافة إلى تلك المسئوليات، كان للكاتب نشاط وافر في منظمتي اليونسكو والأليكسو ومجمع اللغة العربية في الأردن. وكذلك أشرف على مجلة " المباحث " عام 1944، ثم على مجلة "الحياة الثقافية" عام 1975.
كتب المسعدي أعماله الهامة بين العامين 1939 و1947. وتكشف هذه الأعمال عن التأثير القرآن على تكوينه الفكري والعقائدي وعلى أسلوبه. كما تنم أعماله عن إحاطته بأعمال المفكرين المسلمين في مختلف العصور، وبالأدب العربي القديم التي بدأ اهتمامه بها منذ مرحلة دراسته الثانوية، بالإضافة إلى اطلاعه الواسع العميق على الآداب الفرنسية خاصة والغربية عامة. لقد تولى محمد مزالي الوزارة الأولى لكن المحررلم يذكر ذلك. فهل هناك من عودة لذها المقال ؟ وهناك شخصيات أخرى لم تذكر مثل الفاضل بن حميدة الكثيري المولود في باجة 1967م درس في المدينة نفسها ثم برز في غير اتجاه فكتب في التربية وهو صاحب نظرية الطريقة المرنة في الأداء التربوي، وله مؤلفات كثيرة منها المنهج التربوي ونظام التقييم وكتاب دور التربية في توحيد الأمة والأمية في الوطن العربي بين تربية العجز وعجز التربية، والمرأة بين الأنا والآخر، وتأثير العولمة في الأدب المغاربي وهي أطروحة دكتوراء، وله في اللغة رسم العربية وقواعدها الإملائية وسلسلة لغتي المفضلة ولغة الصحافة بين المكتوب والمنطوق وله العديد من القصص منها ثمار الكلام وعطر المزهرية ومملكة الحياة وهو الآن رئيس مكتب التدريب التربوي في بيروت أما مؤلفات المسعدي فهي عديدة نذكر أهمها:
من مؤلفاته
حدّث أبو هريرة قال (1939، وطبع العمل كاملا عام 1973)، الترجمة الألمانية صدرت في 11 / 2009.
السد (1940، وطبع العمل كاملا عام 1955)، الترجمة الألمانية نشرت في أكتوبر 2007.
مولد النسيان التي نشرت للمرة الأولى عام 1945، وترجمت إلى الفرنسية (1993) والهولندية (1995). الترجمة الألمانية صدرت في مارس 2008.
تأصيلا لكيان الذي جمع فيه شتات كتاباته الأدبية والفكرية طوال حياته.
من أيام عمران نشرت بالألمانية مع "المسافر" و "السندباد و الطّهارة" في أكتوبر 2012.
ولد في قرية تازركة بولاية نابل بتونس. وبدأ تعليمه في كتّاب القرية حيث أتم حفظ القرآن قبل أن يبدأ مرحلة التعليم الابتدائي في قربة. ثم أتم الدراسة الثانوية في المعهد الصادقي عام 1933. وفي العام نفسه، التحق بكلية الآداب بجامعة السوربون ليدرس اللغة العربية وآدابها. وتخرج منها عام 1936، وشرع في إعداد رسالته الأولى " مدرسة أبي نواس الشعرية "، ورسالته الثانية حول " الإيقاع في السجع العربي "، إلا أن الحرب العالمية الثانية قد حالت دون إتمامهما. ونشرت الثانية، لاحقاً، بالعربية والفرنسية. وقام المسعدي بالتدريس الجامعي في كل من تونس وفرنسا.
وإلى جانب التدريس الجامعي، انخرط المسعدي في السياسة، حيث تولى مسؤولية شؤون التعليم في حركة الاستقلال الوطني التي التحق بها مناضلا ضد الاستعمار الفرنسي، كما لعب دورا قياديا في العمل النقابي للمعلمين.
بعد الاستقلال عام 1956، تولى المسعدي وزارة التربية القومية، وحيث أسس الجامعة التونسية. وقبلها، كان قد تمكن من إقرار مجانية التعليم لكل طفل تونسي. وفي 1976، تولى المسعدي وزارة الشؤون الثقافية. قبل أن ينهي حياته السياسية كرئيس مجلس النواب وبالإضافة إلى تلك المسئوليات، كان للكاتب نشاط وافر في منظمتي اليونسكو والأليكسو ومجمع اللغة العربية في الأردن. وكذلك أشرف على مجلة " المباحث " عام 1944، ثم على مجلة "الحياة الثقافية" عام 1975.
كتب المسعدي أعماله الهامة بين العامين 1939 و1947. وتكشف هذه الأعمال عن التأثير القرآن على تكوينه الفكري والعقائدي وعلى أسلوبه. كما تنم أعماله عن إحاطته بأعمال المفكرين المسلمين في مختلف العصور، وبالأدب العربي القديم التي بدأ اهتمامه بها منذ مرحلة دراسته الثانوية، بالإضافة إلى اطلاعه الواسع العميق على الآداب الفرنسية خاصة والغربية عامة. لقد تولى محمد مزالي الوزارة الأولى لكن المحررلم يذكر ذلك. فهل هناك من عودة لذها المقال ؟ وهناك شخصيات أخرى لم تذكر مثل الفاضل بن حميدة الكثيري المولود في باجة 1967م درس في المدينة نفسها ثم برز في غير اتجاه فكتب في التربية وهو صاحب نظرية الطريقة المرنة في الأداء التربوي، وله مؤلفات كثيرة منها المنهج التربوي ونظام التقييم وكتاب دور التربية في توحيد الأمة والأمية في الوطن العربي بين تربية العجز وعجز التربية، والمرأة بين الأنا والآخر، وتأثير العولمة في الأدب المغاربي وهي أطروحة دكتوراء، وله في اللغة رسم العربية وقواعدها الإملائية وسلسلة لغتي المفضلة ولغة الصحافة بين المكتوب والمنطوق وله العديد من القصص منها ثمار الكلام وعطر المزهرية ومملكة الحياة وهو الآن رئيس مكتب التدريب التربوي في بيروت أما مؤلفات المسعدي فهي عديدة نذكر أهمها:
من مؤلفاته
حدّث أبو هريرة قال (1939، وطبع العمل كاملا عام 1973)، الترجمة الألمانية صدرت في 11 / 2009.
السد (1940، وطبع العمل كاملا عام 1955)، الترجمة الألمانية نشرت في أكتوبر 2007.
مولد النسيان التي نشرت للمرة الأولى عام 1945، وترجمت إلى الفرنسية (1993) والهولندية (1995). الترجمة الألمانية صدرت في مارس 2008.
تأصيلا لكيان الذي جمع فيه شتات كتاباته الأدبية والفكرية طوال حياته.
من أيام عمران نشرت بالألمانية مع "المسافر" و "السندباد و الطّهارة" في أكتوبر 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك