بداياته كانت سنة 1962 مع محمد إدريس، توفيق الجبالي وشقيقه المرحوم محمد المحرزي بالشبيبة المدرسية ثم قصر الجمعيات (دار الثقافة ابن رشيق حاليا) – ولد في 21-09-1948 بالحلفاوين (تونس العاصمة) زاول تعليمه بالمدرسة الابتدائية بالحلفاوين ثم المعهد الفني بتونس والصادقية.
أول دور بطولة تقمصه الفنان عبد العزيز المحرزي كان بفرقة دار الثقافة ابن خلدون في سن 19 سنة من خلال مسرحية "سعادة وسعادة" للمخرج نور الدين البناني التي تواصل عرضها سنتين دون انقطاع وشاركه البطولة "احمد المراكشي" وكان ذلك سنة 1967 ومن ذلك التاريخ بدأت المسيرة الحقيقية التي أثمرت 50 مسرحية كممثل و15 مسرحية كمخرج ومنهم 6 مسرحيات مخرج وممثل في نفس الوقت.
تتلمذ على يدي عملاق المسرح التونسي علي بن عياد (الذي يعتبره الأب الروحي) منذ انخراطه بفرقة بلدية تونس سنة 1969 حيث جمعتهما عدة أعمال منها "صاحب الحمار" و"أقفاص وسجون". يؤمن بالتجديد وإعطاء الفرص للشبان حيث ساهم في نجاح عديد الممثلين مثل "ريم الزريبي"، "ريم عبروق"، "كوثر بالحاج"، "أحمد زروق"، "كريم العوادي"، "جلال الدين السعدي" الذي سطع نجمه بمشاركته في مسرحية "فوندو" وآخرهم "سفيان الشعري" في مسرحية "الماريشال 2005 وهي أول إطلالة لهذا الأخير على المسرح.
المحرزي والماريشال
شارك عبد العزيز المحرزي في مسرحية الماريشال سنة 1969-1986 كممثل في سن 21 مع نجوم المسرح التونسي (حمدة بالتيجاني، علي بن عياد، الهادي السملاني، نور الدين القصباوي، منى نور الدين.....) ونجده اليوم يخرج نفس العمل في قراءة جديدة لرائعة الكاتب الفرنسي موليار البرجوازي النبيل التي اقتبسها نور الدين القصباوي وأخرجها علي بن عياد ليمتد عرضها 19 سنة ولا تتوقف إلا برحيل حمدة بالتيجاني الذي برع في دور الماريشال.
اعتمد المحرزي في ماريشال 2005 نفس الإطار المسرحي الذي قدمه أستاذه علي بن عياد مع تحيينات في النص حتى يواكب التحولات الاجتماعية في تونس مع الوفاء للنص الأصلي بمشاركة نخبة من نجوم تونس في التمثيل (منى نور الدين، فتحي المسلماني، منجي بن حفصية، كوثر الباردي، جمال ساسي، لمياء العمري، صالح الرحموني....).
اصغر مخرج مسرحي يعتلي قرطاج
عبد العزيز المحرزي هو اصغر مخرج يفتتح مهرجان قرطاج الدولي وكان ذلك سنة 1975 بمسرحية "الإسكافية العجيبة".
ويعود بعد 30 سنة أي هذه الصائفة بالماريشال وربما يكون اكبر مخرج على خشبة قرطاج. من حبه لقرطاج يعتبر أن هذا المسرح لا للتشجيع بل هو شهادة يقف على خشبته لثبوت القدرة والنجومية أما التجارب فلها عديد الأماكن الأخرى قبل تحمل مسؤولية الوقوف على خشبة قرطاج.
تعامل المحرزي في أعماله التي أخرجها مع الكاتب البشير الدريسي، محمد الحبيب وعبد الله ونوس أما البقية فهي من تأليفه. أما الآن يشغل منصب "رئيس اتحاد الممثلين المحترفين بتونس" ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب".
غاب عن المسرح مدة سبع سنوات من 1990 حتى 1997 كوقفة تأمل لمسيرته، لم ينتج خلال هذه الفترة سوى مسرحية "فوندو" التي ضمت 26 ممثلا محترفا ومسرحية "حبي الاولاني" لمهرجان المدينة.
المحرزي والتلفزيون
طرح عبد العزيز المحرزي قضايا ومشاكل المسرح التونسي في حصص تلفزيونية كما عرّف بالمبدعين التونسيين في مجال الفن الرابع، ومن هذه الحصص : مرايا، ليالي المسرح، قضايا مسرحية، كما شارك في عديد المسلسلات أولها :
1979: "أيام في حياتي" في 19 حلقة من تأليف جمال الدين خليف وإخراج محمد الغضبان.
1988: حبوني واتدللت
1990: أمينة
1999: ويبقى الحب
2001: يا زهرة في خيالي.
في السينما
الملائكة للمخرج رضا الباهي.
طفل اسمه المسيح للمخرج الايطالي فرانكو روسي.
حرب الخليج وبعد للمخرج النوري بوزيد في بطولة مشتركة مع رؤوف بن عمر وغالية لاكروا سنة 1992.
البرتقال المر للمخرج الفونسي ميشال سوك سنة 1994.
العيش في الجنة للمخرج القبائلي الجزائري بوعلام قردجو الذي تحصل على التانيت الذهبي في ايام قرطاج السينمائية سنة 1998.
2003 بطولة فيلم قصير للمخرج معز كمون بعنوان "الكاتب العمومي".
"وان مان شو" يتيم
قدم المخرج مسرحية حبي الاولاني "وان مان شو" عن نص عالمي "حبي الأول" للكاتب ساموال بيكات.
خدم عبد العزيز المحرزي المسرح بكل تفان لأنه غير مادي بطبعه، أما في سنه هذه فهو يحاول الحفاظ على تاريخه وخصوصا احترام جمهوره الذي يكن له حبا كبيرا وهذا أهم ما كسب في مسيرة 37 سنة مسرح.
أول دور بطولة تقمصه الفنان عبد العزيز المحرزي كان بفرقة دار الثقافة ابن خلدون في سن 19 سنة من خلال مسرحية "سعادة وسعادة" للمخرج نور الدين البناني التي تواصل عرضها سنتين دون انقطاع وشاركه البطولة "احمد المراكشي" وكان ذلك سنة 1967 ومن ذلك التاريخ بدأت المسيرة الحقيقية التي أثمرت 50 مسرحية كممثل و15 مسرحية كمخرج ومنهم 6 مسرحيات مخرج وممثل في نفس الوقت.
تتلمذ على يدي عملاق المسرح التونسي علي بن عياد (الذي يعتبره الأب الروحي) منذ انخراطه بفرقة بلدية تونس سنة 1969 حيث جمعتهما عدة أعمال منها "صاحب الحمار" و"أقفاص وسجون". يؤمن بالتجديد وإعطاء الفرص للشبان حيث ساهم في نجاح عديد الممثلين مثل "ريم الزريبي"، "ريم عبروق"، "كوثر بالحاج"، "أحمد زروق"، "كريم العوادي"، "جلال الدين السعدي" الذي سطع نجمه بمشاركته في مسرحية "فوندو" وآخرهم "سفيان الشعري" في مسرحية "الماريشال 2005 وهي أول إطلالة لهذا الأخير على المسرح.
المحرزي والماريشال
شارك عبد العزيز المحرزي في مسرحية الماريشال سنة 1969-1986 كممثل في سن 21 مع نجوم المسرح التونسي (حمدة بالتيجاني، علي بن عياد، الهادي السملاني، نور الدين القصباوي، منى نور الدين.....) ونجده اليوم يخرج نفس العمل في قراءة جديدة لرائعة الكاتب الفرنسي موليار البرجوازي النبيل التي اقتبسها نور الدين القصباوي وأخرجها علي بن عياد ليمتد عرضها 19 سنة ولا تتوقف إلا برحيل حمدة بالتيجاني الذي برع في دور الماريشال.
اعتمد المحرزي في ماريشال 2005 نفس الإطار المسرحي الذي قدمه أستاذه علي بن عياد مع تحيينات في النص حتى يواكب التحولات الاجتماعية في تونس مع الوفاء للنص الأصلي بمشاركة نخبة من نجوم تونس في التمثيل (منى نور الدين، فتحي المسلماني، منجي بن حفصية، كوثر الباردي، جمال ساسي، لمياء العمري، صالح الرحموني....).
اصغر مخرج مسرحي يعتلي قرطاج
عبد العزيز المحرزي هو اصغر مخرج يفتتح مهرجان قرطاج الدولي وكان ذلك سنة 1975 بمسرحية "الإسكافية العجيبة".
ويعود بعد 30 سنة أي هذه الصائفة بالماريشال وربما يكون اكبر مخرج على خشبة قرطاج. من حبه لقرطاج يعتبر أن هذا المسرح لا للتشجيع بل هو شهادة يقف على خشبته لثبوت القدرة والنجومية أما التجارب فلها عديد الأماكن الأخرى قبل تحمل مسؤولية الوقوف على خشبة قرطاج.
تعامل المحرزي في أعماله التي أخرجها مع الكاتب البشير الدريسي، محمد الحبيب وعبد الله ونوس أما البقية فهي من تأليفه. أما الآن يشغل منصب "رئيس اتحاد الممثلين المحترفين بتونس" ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب".
غاب عن المسرح مدة سبع سنوات من 1990 حتى 1997 كوقفة تأمل لمسيرته، لم ينتج خلال هذه الفترة سوى مسرحية "فوندو" التي ضمت 26 ممثلا محترفا ومسرحية "حبي الاولاني" لمهرجان المدينة.
المحرزي والتلفزيون
طرح عبد العزيز المحرزي قضايا ومشاكل المسرح التونسي في حصص تلفزيونية كما عرّف بالمبدعين التونسيين في مجال الفن الرابع، ومن هذه الحصص : مرايا، ليالي المسرح، قضايا مسرحية، كما شارك في عديد المسلسلات أولها :
1979: "أيام في حياتي" في 19 حلقة من تأليف جمال الدين خليف وإخراج محمد الغضبان.
1988: حبوني واتدللت
1990: أمينة
1999: ويبقى الحب
2001: يا زهرة في خيالي.
في السينما
الملائكة للمخرج رضا الباهي.
طفل اسمه المسيح للمخرج الايطالي فرانكو روسي.
حرب الخليج وبعد للمخرج النوري بوزيد في بطولة مشتركة مع رؤوف بن عمر وغالية لاكروا سنة 1992.
البرتقال المر للمخرج الفونسي ميشال سوك سنة 1994.
العيش في الجنة للمخرج القبائلي الجزائري بوعلام قردجو الذي تحصل على التانيت الذهبي في ايام قرطاج السينمائية سنة 1998.
2003 بطولة فيلم قصير للمخرج معز كمون بعنوان "الكاتب العمومي".
"وان مان شو" يتيم
قدم المخرج مسرحية حبي الاولاني "وان مان شو" عن نص عالمي "حبي الأول" للكاتب ساموال بيكات.
خدم عبد العزيز المحرزي المسرح بكل تفان لأنه غير مادي بطبعه، أما في سنه هذه فهو يحاول الحفاظ على تاريخه وخصوصا احترام جمهوره الذي يكن له حبا كبيرا وهذا أهم ما كسب في مسيرة 37 سنة مسرح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك