هناء راشد واحدة من أشهر المغنيات في العالم العربي، من مواليد تونس العاصمة وتحديدا حي لافايات، عام 1933.
هي ابنة الراقصة «فليفلة» الشامية، وخالتها الفنانة بهية الشامية، أمها كانت من أبطال أول فيلم سينمائي تونسي وهو فيلم «مجنون القيروان» الذي صوّر عام 1936، وقال عنها بيرم التونسي في جريدته «الشباب» «إن اللّه خلق فليفلة الشامية لتكون راقصة».
نشأت هناء راشد وترعرعت وسط جو عائلي فني بامتياز مكّنها من صقل موهبتها في مجال الغناء، بل انها ألفت في صباها بعض الأغاني الخاصة بها لتؤديها في المناسبات العائلية الى أن اقتنعت والدتها بموهبتها وسمحت لها بولوج عالم الغناء.
أول ظهور رسمي لهناء راشد أمام الجمهور كان عام 1951 حينها قال الناقد محمد المغربي «ان صوتها يتمتع بجمالية ونبرة متميزتين»، وأجمع النقاد على تفرد حبالها الصوتية بطابع خاص.
تمكنت في ظرف وجيز من لفت انتباه أسماء بارزة في ميدان التلحين والشعر كسيد شطا ومحمد التريكي والشاعر أحمد خير الدين.
موهبة هناء قادتها أيضا الى عالم التمثيل إذ شاركت في عمل مسرحي بعنوان «تاجر البندقية» لزكي طليمات، كما شاركت في سلسلة اذاعية مصرية بعنوان «ألف ليلة وليلة».
رغم تألقها محليا وعربيا، اختارت هناء راشد الاستقرار بالولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا بمدينة نيويورك حيث واصلت مشوارها الفني لكن دون تحقيق ذات النجاح الذي حققته في تونس أو عربيا.
عادت الى تونس عام 1993 للمشاركة في دورة مهرجان الأغنية التونسية، وكانت مشاركتها ممتازة وأطربت الحضور خصوصا وأنها كانت تتقن العزف على آلة العود.
توفيت هناء راشد يوم 8 أوت 2003 بمدينة نيويورك الأمريكية، تاركة الكثير من الأعمال الجيدة منها «يا هاجرة» و«يا ليل طل أو لا تطل»، و«يا نائمة» و«دمعي يا عين احتار» وكلها من تلحينها، أما الكلمات فهي لأحمد خير الدين وابن زيدون.
الى جانب الأغاني التي لحنتها قدمت هناء الكثير من الأعمال لفنانين آخرين على غرار أغنية «قولوا الحواء» كلمات عبد الرزاق كرباكة وتلحين محمد التريكي و«انت في الدنيا نصيبي» لسيد شطا أو «يا مبدلتني» كلمات رضا الخويني وتلحين أحمد صبرا.
هي ابنة الراقصة «فليفلة» الشامية، وخالتها الفنانة بهية الشامية، أمها كانت من أبطال أول فيلم سينمائي تونسي وهو فيلم «مجنون القيروان» الذي صوّر عام 1936، وقال عنها بيرم التونسي في جريدته «الشباب» «إن اللّه خلق فليفلة الشامية لتكون راقصة».
نشأت هناء راشد وترعرعت وسط جو عائلي فني بامتياز مكّنها من صقل موهبتها في مجال الغناء، بل انها ألفت في صباها بعض الأغاني الخاصة بها لتؤديها في المناسبات العائلية الى أن اقتنعت والدتها بموهبتها وسمحت لها بولوج عالم الغناء.
أول ظهور رسمي لهناء راشد أمام الجمهور كان عام 1951 حينها قال الناقد محمد المغربي «ان صوتها يتمتع بجمالية ونبرة متميزتين»، وأجمع النقاد على تفرد حبالها الصوتية بطابع خاص.
تمكنت في ظرف وجيز من لفت انتباه أسماء بارزة في ميدان التلحين والشعر كسيد شطا ومحمد التريكي والشاعر أحمد خير الدين.
موهبة هناء قادتها أيضا الى عالم التمثيل إذ شاركت في عمل مسرحي بعنوان «تاجر البندقية» لزكي طليمات، كما شاركت في سلسلة اذاعية مصرية بعنوان «ألف ليلة وليلة».
رغم تألقها محليا وعربيا، اختارت هناء راشد الاستقرار بالولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا بمدينة نيويورك حيث واصلت مشوارها الفني لكن دون تحقيق ذات النجاح الذي حققته في تونس أو عربيا.
عادت الى تونس عام 1993 للمشاركة في دورة مهرجان الأغنية التونسية، وكانت مشاركتها ممتازة وأطربت الحضور خصوصا وأنها كانت تتقن العزف على آلة العود.
توفيت هناء راشد يوم 8 أوت 2003 بمدينة نيويورك الأمريكية، تاركة الكثير من الأعمال الجيدة منها «يا هاجرة» و«يا ليل طل أو لا تطل»، و«يا نائمة» و«دمعي يا عين احتار» وكلها من تلحينها، أما الكلمات فهي لأحمد خير الدين وابن زيدون.
الى جانب الأغاني التي لحنتها قدمت هناء الكثير من الأعمال لفنانين آخرين على غرار أغنية «قولوا الحواء» كلمات عبد الرزاق كرباكة وتلحين محمد التريكي و«انت في الدنيا نصيبي» لسيد شطا أو «يا مبدلتني» كلمات رضا الخويني وتلحين أحمد صبرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك