بعد دراسة جامعية في فرنسا تحصل فيها على شهادة ضابط في البحرية التجارية ومهندس في البحرية المدنية استطاع العجرودي بشكل مريب شراء المؤسسة التي انتدبته للعمل فيها وهي شركة الأشغال البترولية والبحرية بعد ثلاث سنوات فقط من العمل بها ثم بدأعمليات التوسع السريع والصاروخي حتى أصبح مالكا لأكثر من 260 شركة ومؤسسة في كل قارات العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها واليابان والصين وبريطانيا. وتشمل مؤسساته كل الميادين المربحة مثل تحلية المياه والتنقيب عن النفط والصناعات البترولية ورسكلة النفايات وتحويلها إلى طاقة والطاقة البديلة ومقاولات البناء وتعشيب الملاعب والقصور ومكاتب الاستشارات والبورصة وصناعة آلات الحفر والتنقيب ومنظومات الري الحديثة والسكك الحديدية وتصريف المياه المستعملة ومعالجة التلوثات والإشعاعات والسياحة والفندقة وغيرها.
وبعد حصوله مبكرا على الجنسية الفرنسية قرر العياشي العجرودي الاستقرار بالمملكة العربية السعودية للاستثمار هناك مع التحول من حين لأخر للدول الخليجية الأخرى وأوروبا وأمريكا فصار صديقا شخصيا لعشرات الأمراء السعوديين والشخصيات النافذة منهم الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز حليف بن علي. ثم شرع في الاستثمار في البحرين الأمر الذي جعله أحد المقربين من الملك حمد بن عيسى آل خليفة بل أنه يعتبر راعي العلاقات البحرينية الفرنسية بعد أن أسس بالمنامة جمعية لتوطيد العلاقات والصداقة الفرنسية البحرينية مثل الطرف الفرنسي فيها بتكليف من صديقه ساركوزي الذي زار منشاته أكثر من مرة في فرنسا!
وإضافة إلى علاقاته القوية مع العائلة الحاكمة السعودية ونظيرتها البحرينية فإن العياشي العجرودي أصبح صديقا شخصيا لساركوزي بفضل علاقته مع من يعتبره المحللون الفرنسيون العقل المهندس للسياسة الخارجية والأمنية في فرنسا وهو Alain Bauer المستشار غير المعلن لساركوزي وأبرز "أستاذ" بالمحفل الماسوني الباريسي. ولعل قليلين من يعرفون أن العجرودي هو أحد رجال الحملة الانتخابية لباراك أوباما وصديق لأعضاء عديدين بالكنغرس الأمريكي وتم تكريمه منذ مدة قصيرة بكاليفورنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك