انقطع محمد العريبي (1915-1946) عن الدراسة بجامع الزيتونة دون أن يحصل على شهادة "التحصيل" بعد أن درس في مدرسة فرنسية عربية، وقد جاء انقطاعه عن الدراسة بعد التحاقه بجماعة تحت السور التي عرّفه عليها زعيمها القاص والمسرحي علي الدوعاجي.
ويرجح بعض النقاد أنه أحد الأسباب التي دفعته إلى ترك جامع الزيتونة للبحث عن عمل بأحد المتاجر فقره ويتمه المبكر، بينما يرجح آخرون أن طبيعته البوهيمية هي التي كانت وراء انقطاعه عن التعليم، حيث كان لأجواء الفن والعوالم السرية في حومة (حي) باب سويقة بالعاصمة التونسية مع جماعة تحت السور الأثر الأكبر في اختياراته الحياتية.
لم يستمر العريبي طويلا في عمله ليقتحم عالم الصحافة مع زين العابدين السنوسي أحد زعماء جماعة تحت السور، ويعمل معه في مجلته "العالم الأدبي" وكان يمضي مقالاته باسم "ابن تومرت".
كان العريبي صحفيا بارعا وقلما مقاوما، مما دفع بالمستعمر الفرنسي لاعتقاله بأحداث 9 أبريل/نيسان 1938 وزج به بالسجن. وظلت السلطات الفرنسية تنقله من سجن إلى سجن سبعة أشهر حتى أفرج عنه، وعاد لعالم الصحافة ليترأس تحرير جريدة "الزمان" قبل أن يقتحم الصحافة الإذاعية.
ضاقت البلاد بصاحب الشخصية الجامحة والحالمة، فاستغل علاقته بأحد الضباط الفرنسيين ليسافر إلى أفريقيا والكونغو تحديدا، ويعمل هناك بإذاعة برازافيلا، وهناك كتب العريبي قصصا تعبق بعوالم أفريقية نادرة.
وقبل أن ينزل بفرنسا مر العريبي بالمكان الرحمي الأول لأسرته بالجزائر، لكنه لم يتأقلم جيدا فغادرها بسرعة نحو باريس ليشتغل بالإذاعة هناك، وتعرف على "فالنتين" الفتاة الفرنسية التي عاش معها حياته البوهيمية كما أرادها، تلك الحياة التي أنهت حياته ليلة 25 ديسمبر/كانون الأول 1946منتحرا بالغاز ودفن بمقبرة بوبيني الإسلامية بباريس.
ويرجح بعض النقاد أنه أحد الأسباب التي دفعته إلى ترك جامع الزيتونة للبحث عن عمل بأحد المتاجر فقره ويتمه المبكر، بينما يرجح آخرون أن طبيعته البوهيمية هي التي كانت وراء انقطاعه عن التعليم، حيث كان لأجواء الفن والعوالم السرية في حومة (حي) باب سويقة بالعاصمة التونسية مع جماعة تحت السور الأثر الأكبر في اختياراته الحياتية.
لم يستمر العريبي طويلا في عمله ليقتحم عالم الصحافة مع زين العابدين السنوسي أحد زعماء جماعة تحت السور، ويعمل معه في مجلته "العالم الأدبي" وكان يمضي مقالاته باسم "ابن تومرت".
كان العريبي صحفيا بارعا وقلما مقاوما، مما دفع بالمستعمر الفرنسي لاعتقاله بأحداث 9 أبريل/نيسان 1938 وزج به بالسجن. وظلت السلطات الفرنسية تنقله من سجن إلى سجن سبعة أشهر حتى أفرج عنه، وعاد لعالم الصحافة ليترأس تحرير جريدة "الزمان" قبل أن يقتحم الصحافة الإذاعية.
ضاقت البلاد بصاحب الشخصية الجامحة والحالمة، فاستغل علاقته بأحد الضباط الفرنسيين ليسافر إلى أفريقيا والكونغو تحديدا، ويعمل هناك بإذاعة برازافيلا، وهناك كتب العريبي قصصا تعبق بعوالم أفريقية نادرة.
وقبل أن ينزل بفرنسا مر العريبي بالمكان الرحمي الأول لأسرته بالجزائر، لكنه لم يتأقلم جيدا فغادرها بسرعة نحو باريس ليشتغل بالإذاعة هناك، وتعرف على "فالنتين" الفتاة الفرنسية التي عاش معها حياته البوهيمية كما أرادها، تلك الحياة التي أنهت حياته ليلة 25 ديسمبر/كانون الأول 1946منتحرا بالغاز ودفن بمقبرة بوبيني الإسلامية بباريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك