صالح بن يوسف (ميدون، 11 أكتوبر 1907 - فرانكفورت، 11أوت 1961)، هو أحد أبرز قادة الحركة الوطنية التونسية. تولى الأمانة العامة للحزب الحر الدستوري الجديد كما تولى وزارة العدل في حكومة محمد شنيق التفاوضية بين 1950 و1952.
ولد صالح بن يوسف بميدون بجربة في 11 أكتوبر 1907 من أسرة بالغة الثراء. تعلم مبادئ االقراءة و الكتابة في كتاب القرية (جامع حاضر باش )و لما بلغ الثامنة من عمره أرسله جده إلى العاصمة ليتعلم في المدارس العصرية فتحصل على الشهادة الابتدائية في مدرسة نهج التريبينال ثم التحق بمعهد كارنو و بما انه لم يكن للغة العربية نصيب هام في ذلك المعهد انتدب له والده أحد شيوخ الزيتونة المتضلعين في اللغة فتكون على يده. و كان في الان نفسه يتابع الدروس الليليةفي مدرسة العطارين فنال من تلك المدرسة المؤهل العربي (le brevet d'arabe)ثم نال الديبلوم العالي العربي (le diplome superieur d'arabe) ومن معهد كارنو الباكلوريا سنة 1930.
التحق بفرنسا لمواصلة تعليمه في السربون فحصل على الاجازة في الحقوق و العلوم السياسية سنة 1933. وعاد إلى تونس في صائفة 1934 ليفتح مكتب محاماة جعله مقرا لنشاطه الوطني و التحق مباشرة بصفوف الحزب الحر الجديد و احتل فيه المراتب الاولى فكان يحضر اجتماعات الديوان السياسي و الهيئة السياسية دون ان يكون عضوا فيهما . نما وعيه منذ حداثة سنه فكان يتابع ما يصدر مثلما هو الحال بالنسبة للمهدي بن بركة في المغرب، يمثل اغتيال الزعيم التونسي الكبير صالح بن يوسف في مدينة فرانكفورت الألمانية يوم 11 أغسطس (آب) 1961، علامة سوداء في تاريخ تونس الحديث. إذ ان هذا الرجل كان مناضلاً وطنياً مخلصاً خدم القضية التونسية بحماس وشجاعة وتفان وفي سبيلها ضحّى بالغالي والثمين.
عبّرالزعيم صالح بن يوسف من مقره بسويسرا عن معارضته التامة لاتفاقيات الاستقلال الداخلي التونسية الفرنسية سنة 1955 متهما بورقيبة بـ «الخيانة الوطنية»، وحاثّا المقاومين على مواصلة الكفاح المسلح من أجل الحصول على الاستقلال التام لا بالنسبة لتونس فحسب، وإنما لجميع البلدان المغاربية.
ولد صالح بن يوسف بميدون بجربة في 11 أكتوبر 1907 من أسرة بالغة الثراء. تعلم مبادئ االقراءة و الكتابة في كتاب القرية (جامع حاضر باش )و لما بلغ الثامنة من عمره أرسله جده إلى العاصمة ليتعلم في المدارس العصرية فتحصل على الشهادة الابتدائية في مدرسة نهج التريبينال ثم التحق بمعهد كارنو و بما انه لم يكن للغة العربية نصيب هام في ذلك المعهد انتدب له والده أحد شيوخ الزيتونة المتضلعين في اللغة فتكون على يده. و كان في الان نفسه يتابع الدروس الليليةفي مدرسة العطارين فنال من تلك المدرسة المؤهل العربي (le brevet d'arabe)ثم نال الديبلوم العالي العربي (le diplome superieur d'arabe) ومن معهد كارنو الباكلوريا سنة 1930.
التحق بفرنسا لمواصلة تعليمه في السربون فحصل على الاجازة في الحقوق و العلوم السياسية سنة 1933. وعاد إلى تونس في صائفة 1934 ليفتح مكتب محاماة جعله مقرا لنشاطه الوطني و التحق مباشرة بصفوف الحزب الحر الجديد و احتل فيه المراتب الاولى فكان يحضر اجتماعات الديوان السياسي و الهيئة السياسية دون ان يكون عضوا فيهما . نما وعيه منذ حداثة سنه فكان يتابع ما يصدر مثلما هو الحال بالنسبة للمهدي بن بركة في المغرب، يمثل اغتيال الزعيم التونسي الكبير صالح بن يوسف في مدينة فرانكفورت الألمانية يوم 11 أغسطس (آب) 1961، علامة سوداء في تاريخ تونس الحديث. إذ ان هذا الرجل كان مناضلاً وطنياً مخلصاً خدم القضية التونسية بحماس وشجاعة وتفان وفي سبيلها ضحّى بالغالي والثمين.
عبّرالزعيم صالح بن يوسف من مقره بسويسرا عن معارضته التامة لاتفاقيات الاستقلال الداخلي التونسية الفرنسية سنة 1955 متهما بورقيبة بـ «الخيانة الوطنية»، وحاثّا المقاومين على مواصلة الكفاح المسلح من أجل الحصول على الاستقلال التام لا بالنسبة لتونس فحسب، وإنما لجميع البلدان المغاربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك