الشيخ العفريت فنان تونسي من أصل يهودي واسمه الحقيقي ايسران اسرائيل روزيو، ولد بمدينة أريانة عام 1896 وتوفي عام 1939.
ينحدر والده سلام روزيو من بلدة «مغيرة» بالمغرب الأقصى، وأمه ليبية تدعى ستوري خلفون، وقد اشتغلت هي أيضا بالغناء.
عاش الطفل «ايسران» مع والدته بعد أن تخلّى عنهم والده وهو في سن الخامسة من عمره، وقد اضطرت أمه الى العمل لتنفق عليه وعلى أختيه، وكانت والدته ماهرة في صناعة الحلويات، وفي بعض المناسبات تغني في الحفلات الخاصة.
اشتغل في شبابه في مطاحن القهوة ثم شيئا فشيئا اكتشف موهبته وتوجه نحو الغناء.
امتاز بصوت قوي وحاد، وكانت له قدرة على الارتجال في الطبوع التونسية، وهو ما جعل أصدقاءه يلقبونه بالعفريت.
في العشرين من عمره لقب بالشيخ العفريت وذاع صيته واشتهر ورغم جرأة بعض كلماته الغنائية فقد كان مقبولا اجتماعيا في ذلك الوقت، وكانت حفلاته ناجحة جدا.
تميّز بأداء المزموم وبالأغاني العاطفية الجريئة، هذا فضلا على القدرة الفائقة على الارتجال، ووفرة الانتاج، فقد ترك الشيخ العقريت ما يقارب الـ500 أغنية في رصيد الأغنية التونسية.من أشهر أغانيه «الأيام كيف الريح» و«كيف كنت صغيرة» و«قد ما عملت معاك راح خسارة» و«يا ناس هملت» و«يا اللّي راجلها مغيار» و«أنا ماذ بيّ»، وغيرها من الأغاني التي يردّدها الناس الى اليوم، هذا فضلا عن تعليلة العروسة وتعليلة «المطهر».
أصيب الشيخ العفريت بمرض السلّ وألزمه الفراش الى أن توفي يوم 26 جويلية 1939.
الأيام كيف الريح
يا فاطمة
يا البية لاموني في حبك
يالى تحب تسحر راجلها
يا اللي راجلها مغيار
يا ناس هملت وعملت رحلة
كيف كنت صغيرة
تعيش وتفوز
زوجني يا بابا
يا من صبر صبرين على جنات
عارك يا بو البنات
العشاقة
أنا الطرقي
حسناء جارتي
عطاك ربي
اش بيك غضبانة
علاش تفكر فيا
عين سودا
مقواني يا نوم عيني
الزين ريته عشية
استغرمت بغنجة
لاني على واد مليان
مبروكة تتبرى
خلطة الأصحاب
قد ما عملت معاك
في الشط تعوم
أنا ماذبيّ
سيدي خويا لا يقلّه
آش بيك غضبانة
علاش تغير علي
علاش تفكر في
يا ربّي حنيني
قلقت وملّيت
هزّي حزامك
الصد
زعمة النّار تطفاشي
زوز صبايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك