الاثنين، 31 ديسمبر 2012

تونس: من بركات الإسلام السياسي في الحكم ، الغنوشي يدعو لجلد مدونة اتهمت صهره



من بركات الإسلام السياسي في الحكم دعا راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي الحاكم في تونس، في خطبة الجمعة، إلى تطبيق حد الجلد، على “المتكلمين في أعراض الناس بلا دليل ولا برهان”، في إشارة إلى المدونة ألفة الرياحي، التي نشرت منذ يومين، في مدونتها الشخصية وثائق تدين وزير الخارجية، وصهر الغنوشي رفيق عبد السلام، “بالفساد وإهدار المال العام”، كما اتهمته أيضا “بالخيانة الزوجية”.

ووصف الغنوشي، ما أتته المدونة “بأخلاق المنافقين”، واعتبر “أن المجتمع المسلم السليم ينبغي له أن يتجنب المس بأعراض الناس ونشر الفاحشة بين المسلمين وذكّر بالعقوبة الدنيوية والأخروية التي أقرها الله عز وجل لمن يقذف الناس في أعراضهم بدون وجه حق”، ودعا المسلمين إلى “أن يتحلوا بالأخلاق الحميدة وأن يتعاونوا على ما فيه الخير للأمة كلها”.


ونشر الموقع الرسمي لحركة النهضة تكذيباً رسمياً للخبر الرائج ببعض المواقع الالكترونية حول تورط وزير الخارجية السيد رفيق عبد السلام في عملية إهدار المال العام والتورط في الفساد والخيانة الزوجية.

كما كذب الموقع الاتهامات الموجهة للوزير بالخيانة الزوجية، معتبراً أنها “تندرج في إطار “حرب سياسية ضدّ عائلته وحزبه والحكومة”، وأكد “أنّ المرأة التي ذكرتها المدونة ألفة الرياحي هي إحدى أقاربه”، وبدورها “كذبت المرأة ما نسب للوزير، وقالت إن “زوجها سيرفع قضية ضد المدونة”.

وكانت المدونة الرياحي قد صرحت لموقع “الصباح نيوز”، بأن “المرأة لا تمت بأي صلة قرابة للوزير”، وأضافت بأن “كل المقربين منه لا يعلمون بذلك”، ما يدلل على أن الرياحي تملك وثائق مهمة وقد “تدين” الوزير.

وكان نشر المدونة ألفة الرياحي، لوثائق اتهمت فيها وزير الخارجية، رفيق عبد السلام، بالفساد وبإهدار المال العام، وبالخيانة الزوجية، قد أحدث ردود أفعال متباينة داخل المشهد السياسي، المتسم أصلا بحدة الاستقطاب بين الحزب الحاكم ومعارضيه.

وتباينت المواقف، بين مندد بما حصل- لو تم التأكد فعلا من حدوثه- وبين رافض للسقوط في مثل هذه “الاتهامات” لتصفية الحسابات السياسية، على اعتبار أن المزاج العام وكذلك “الثقافة السياسية” في تونس، غير متعودة على مثل هذه القضايا، بل هناك رفض لها، وتبنى لمقولة النأي بالحياة الشخصية عن الوظيفة العمومية، وهي من إرث الثقافة الفرنسية التي تعطي بعداً قدسياً للشأن الشخصي للمسئول السياسي، من ذلك أن الفرنسيين لم “يحتجوا” على زواج ساركوزي من الفنانة الإيطالية كارلا بروني، واعتبروا الأمر “شأناً شخصياً” بامتياز.

الوزير ومستقبله السياسي

غير أنه لا يستبعد، أن تعرف هذه “القضية” تطورات وتفاعلات، خلال الأيام القادمة، خاصة في ظل تمسك “المدونة” بما نشرته، وأن لها من الوثائق والمستندات، ما يؤكد اتهاماتها، بل إنها تحدت الوزير في رفع قضية أمام المحاكم.

في المقابل تمسك الوزير بنفي ما نسب إليه، وخاصة في القضية المتعلقة بالمرأة، وقال إنها “قريبته”، وهي “حجة” لم ترتق إلى “إقناع” الرأي العام التونسي، الذي ما زال يشكك في تزامن إقامة الوزير و”قريبته” في نفس الليلة.

وبعيدا عن الخوض في مدى “صحة” رواية المدونة، فإن القضية سوف ترمي بظلالها على المشهد السياسي التونسي، وسيكون لها تأثير كبير على المستقبل السياسي لوزير الخارجية، كما أنها ستزيد من تغذية الانتقادات التي يتعرض لها، بعد أن عبر العديد من المعارضين وكذلك من داخل حزب النهضة الحاكم عن عدم رضاهم عن أداء وزير الخارجية، وتعدى ذلك إلى المطالبة بإقالته في التغيير الوزاري القادم.

عبر الكثير من الإعلاميين والسياسيين في تونس عن رفضهم لما جاء في خطبة الغنوشي.


اعتبر الصحفي معز زيود، “أنه كان على الغنوشي، التأكيد على ضرورة الاحتكام للقضاء، وخاصة فيما يتصل باتهامه بالفساد والتلاعب بالمال العام”، مشيراً إلى كون “اتهام صهره بمعاشرة امرأة أخرى، تبقى مسألة شخصية ولا تهم الرأي العام”

وفي هذا الإطار قال المحلل السياسي منذر ثابت في تصريح لـ “العربية نت”، إن “كلام الشيخ الغنوشي، فيه تنكر لمدنية الدولة، ودعوة صريحة لتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحديدا في بعدها المعروف بالحدود”.

وبيّن زياد كريشان، رئيس تحرير جريدة “المغرب”، في تصريح لـ “العربية نت” بأن ما ورد في خطبة الجمعة، على لسان زعيم حزب سياسي، “يعبر عن الخلط بين الديني والسياسي لدى حركة النهضة، وتوظيف للمقدس في الصراع السياسي الدائر في تونس، كما أنه تنكر من الغنوشي لما سبق وأعلن عنه، والمتمثل في تخليه عن الدعوة لتضمين تطبيق الشريعة في الدستور”.

الحركة الإسلامية في الجزائر من الداخل



يكشف بوجمعة عياد، أحد مؤسسي الحركة الإسلامية في الجزائر، في الحلقة السابعة، قضيتهم مع جماعة الطاهر الزبيري التي كان يقودها الرائد علي ملاح، وعن أحداث المدنية والحكم عليه بالسجن لسنتين مرة ثانية، ويتحدث لـ"الشروق" عن بدايات التوجه نحو العمل المسلح لمصطفى بويعلي.

.هل تستذكرون عينة عن القصص التي عايشتموها داخل "لامباز"؟

اقتصر على قصتين؛ الأولى من داخل السجن والثانية من زائر، فالأولى تتعلق بمسجون من الداموس ( تيبازة) يلقب بـ "جمانفو" وهو أمازيغي وكان يتجادل مع مجموعة تفينا تارة مزحا وتارة قدحا، محكوم عليه بـ 20 سنة، لما كنت بجانبه أصلي وهو لا يصلي، فقال لي: يا شيخ لو تقنعني بأن ربي موجود، لشرعت الآن في الصلاة، تبسمت ولم أقل له شيئا، فبقي أسبوعا واحدا وشرع في الصلاة، وكلما تذكر تلك الكلمة إلا وبكى بكاء شديدا، وأدرك أنه مخطئا.

لماذا تبسمت، وما سر شروعه في الصلاة؟


تبسمت لما قال ربي، تيقنت بأنه مؤمن مسلم، وأن الغفلة هي التي حالت بينه وبين تأدية بعض الشعائر، وتذكرت مباشرة قصة من قصص بني إسرائيل مع سيدنا موسى عليه السلام، قول الله تعالى: "وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد، فادعو لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض.."، وقد ورد هذا اللفظ "ربك وليس ربي"، وصاحبنا قال ربي ولم يقل ربك، أما الصلاة، وتابع صاحبنا كيف تحولت القاعة من خلال تأدية الصلاة، من مجموعة صغيرة إلى مجموعات كبيرة وحلقات للذكر والصلاة تؤدى بالأذان، وهذا التحول الحاصل أمامه كان كافيا لإجابته فعلا وليس قولا، وأصبح يتقرب مني، تارة متوددا وتارة مستفزا، وأصبح يصلي ويقرأ القرآن.

نعود لقصة الزائر؟


كان يوما باردا، حينما زارني الأخ "عبد القادر كالام" - نسيت ذكره سابقا وهو من الأوائل ضمن الفوج المؤسس للعمل في نواة جماعة المدنية بالعاصمة - وكان يرتدي معطفا، ولما أحس عبد القادر بشدّة البرد نزع ذلك المعطف وطلب من الحارس أن يسلمه لي، طبعا الحارس لم يسلمه لي مباشرة إلا بعد اتخاذ الإجراءات المعمول بها، (كل ما هو لباس خارجي من معاطف وجاكيت وسراويل كذلك، تقطع رقعة منها ويوضع على المكان المقطع، قطعة بيضاء من القماش مكتوب عليها "سجن لامباز"، معناه الهرب مستحيل)، فذّكرني هذا الأخ بقول الله سبحانه وتعالى: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، وهذا المعطف كنت أرتديه بالنهار وأتدثر به ليلا، وكان يذكرني بالأخوة التي ذكرها سيدنا عمر رضي الله عنه، "الأخوة الصادقة زينة في الرخاء، وعدّة في البلاء..". ومن أكثر القصص عجبا أن أحد المساجين يقضي طوال المدة بالفناء مركزا على النمل ذهابا وإيابا، يوم يعد فيه الخارج من المستعمرة واليوم الموالي يعد التي تعود وماذا تحمل معها، وعندما يعود للقاعة يشرع في سرد ما لاحظه، وفي إحدى الملاحظات العجيبة ذكر أن نملتين التقتا وتداولتا شيئا غير مفهوم ثم عادت النملة التي خرجت من المستعمرة أدراجها بعد تناول الإشارة.

ماهي أهم الشرائح التي كانت داخل السجن؟


كان هناك صنف داخل "لامباز" محكوم عليه بالسجن "رولاغ"، يشبه الحكم الذي صدر في حق سيدنا يوسف، أي "يسجن إلى حين"، وكانت لنا فرصة بالتعرف على كل الشرائح، المثقف والأمّي، الأستاذ وغيره، وهنا يصدق علينا جميعا قول الله سبحانه وتعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.."، فبعدما كنا أفرادا نعد على رؤوس الأصابع، صرنا أعدادا كبيرة، وكان عملنا متمركزا بالوسط غالبا، فصار منتشرا عبر الولايات، وازدادت علاقتنا بالخارج فصار الزوار الذين يزورون غيرنا، يسمعون بالدعوة إلى الله من داخل السجن، وصار الزوار يلاحظون تحسن سلوك أبنائهم وذويهم من خلال مطالبتهم بالمصحف وسجادات الصلاة وغيرها...


فازداد انتشارنا أفقيا وعموديا، وهنا اطلعت على جل كتب الإخوان خاصة كتب سيد قطب وأخيه محمد قطب والشيخ محمد الغزالي والشيخ القرضاوي، واطلعت على قصص كثيرة، دون أن ننسى كتاب موروس بوكاي الطبيب الشهير وهو كتاب عبارة عن مقارنة بين العلم والإنجيل والقرآن، وكان سلاحا فتاكا واجهنا به المتغربين حضاريا الذين وصلت بهم الدرجة إلى تجّنيهم على الإسلام.

يبدو أن الإدارة تغافلت عنكم أو لم تعد تمارس التضييق؟


مع بداية الموسم الدراسي (سبتمبر 1977)، لأول مرة تفتح إدارة السجن الدراسة للابتدائي والمتوسط والثانوي، فسجلت سنة أولى ثانوي، وكان أول درس أخذته في الجغرافيا، ومن بين الكتب التي استعنت بها "تاريخ الجزائر" للشيخ عبد الرحمن الجيلالي، من سوء حظي أنه في تلك الأمسية رحلوني من تازولت إلى البرواڤية، وقد تألمت لضياع مني فرصة إتمام الدراسة، وتوقف العمل مع المسجونين، وحصل أن باغتني الحارس برقمي، وقال لي: "خذ أغراضك بسرعة واتبعني"، لم يتركني حتى لتوديع من تكونت معهم رابطة أخوة وصداقة، أوصلني إلى الجناح المتكون من الزنزانات الخاصة وازدادت حيرتي أين هو متوجه بي، كما استغربت لسماع شخصين مسجونين يخططان لسرقة لوحة زيتية بإسبانيا.. فازداد تعجبي..


قبل خروجي من الزنزانة جاءني رئيس المكتب فأخبرني بأن وجهتي نحو سجن البرواڤية، فوضع الحارس طرفا من الأغلال في يدي والطرف الثاني في يده، ثم أوصلونا إلى حافلة "سانتي في" كانت متوجهة من باتنة إلى العاصمة، للأمانة قبل صعودنا إلى الحافلة نزع الحارس الأغلال من يدي، ولما نزلنا في سور الغزلان شربنا قهوة، واشترى لي "سندويتش" ثم أخذنا حافلة أخرى من سور الغزلان إلى المدية، إلى أن وصلنا البرواڤية ثم توجهنا مشيا على الأقدام إلى السجن.


ما سبب تعامل الحارس معك بهذه الصورة؟ وهل فكرت في الهروب؟


أولا، يعود ذلك لتعرف الإدارة علينا داخل السجن، وتأكدها من سلوكاتنا وتوجهاتنا، ثانيا: لا يمكن أن أعامل إنسانا عاملني بالحسنى بالإساءة، قد تؤدي به إلى السجن والطرد من العمل فقد أحسن إلى بعدم إحراجي، حتى لا ينظر إلي عامة الناس على أنني مجرم، ثم أنفق علي جزءا من ماله الخاص، وفي الحقيقة هذه السلوكات لا ينبغي الإساءة إليها ولا المتاجرة بها.


لقد كان تواجدكم بسجن البرواڤية تزامنا مع سجن جماعة الزبيري؟


في ذلك قصة كادت أن تبقينا في السجن لفترة أطول، فبعد تازولت حُولنا إلى البرواڤية وهناك التقينا في قاعة واحدة، بالشيخ محفوظ والشيخ بوسليماني ما عدا الأخوين محمد قراط ومحمد ڤندوزي (تازولت)، ودامت المدة 5 أشهر، وحددت المحاور الكبرى للعمل الدعوي والسياسي والاجتماعي، وحسبما بلغنا فإن النظام حاول التعرف علينا ولذلك السبب قام بتجميعنا، بعدما دس في وسطنا سجينا لمدة أسبوع، تزامنت تلك المرحلة مع زيارة السادات لإسرائيل، وتتبعنا الخطاب عن طريق المذياع وتألمنا لذلك.


في عودتي إلى البرواقية للمرة الثانية، تزامنت وهروب ما يسمى بجماعة الرائد ملاح "الكومندو ملاح" والذي سجن على أساس المشاركة في محاولة الانقلاب الذي قاده الطاهر الزبيري سنة 1967، وحصل احتكاك عن قرب، ومن بينهم المعروف بـ"ملاغسو" وكان ينتمي لقوات التدخل السريع للأمن، والذي حاول اغتيال الرئيس الراحل بومدين، في قصر الشعب وقيل أن الرصاصة أصابت "موستاش" شارب الراحل، وللأسف الشدّيد مما سمعته من الرجل، فإن العقاب الذي ناله امتد حتى إلى أسرته، وهذا حال الأنظمة الشمولية. فتم هروبهم من السجن بمساعدة مسجون، وحاول الجناح المكلف بقضيتنا أن ينسب هروبهم إلى مساعدة مني ومن الشيخ بوسليماني، وقد استدعينا للتحقيق بإشراف نفس الشخص الذي أشرف على اعتقالنا سنة 1976، وللتاريخ عندما استدعيت إلى مكان استنطاقنا وجدت عصا وقارورة زجاج وحبل، فهمت الإشارة، بأنه إن لم تعترف ستحال على أشنع تعذيب في تلك اللحظات، وفي مساء ذلك اليوم، ألقي القبض على الرائد ملاح، واعترف بأن الهروب تم بتخطيطهم مع مساعدة سجين وأنه لا علاقة لنا بذلك، وبعدها بأيام سمعنا بالمساجين ينادوننا "يا ليفرار.. مبروك عليكم راكم خارجين.. الرئيس بومدين مات"، وقد عفى الرئيس الشاذلي بن جديد، رحمه الله، بمجرد اعتلائه سدة الحكم على الرئيس أحمد بن بلة، رحمه الله ثم على جماعة الرائد ملاح، وكنا نحن فيما بعد.


في هذه الفترة - قبل أن أنال العفو- أحالوني على سجن تازولت مرة أخرى، ودامت المدة 10 أشهر ثم البرواڤية لمدة 3 أشهر، وهنا كلفت بمراقبة البريد الصادر والوارد للمساجين - كانت عملية مهمة وصعبة- صرت أطّلع على كيفية تفكير السجين ومعاملته لأقاربه، فأتألم أحيانا وأحيانا أضحك وأحيانا أسخر مما أقرأه وأحيانا أبكي، للأسف الملاحظة العامة أن جل ما يجري بين الأهل والمسجون بعيد عن القيم، يتركز على الدخان واللباس، وأحيانا على أمور ممنوعة، ونقطع الرسائل التي فيها إساءة بتفويض من الإدارة.



كيف منحتكم الإدارة ثقتها، وهل أبلغتم عن تجاوز مسجون بسبب كتاباته؟


الثقة بنيت كنتيجة للتعامل معهم والتي ظهرت آثارها على المساجين، ولم يحصل أن أحلنا مسجونا على العقوبة فالرسائل التي كانت لا تتناسب مع ما يسمح به، وبتوصية من كاتب الضبط كنا نمزقها، والإدارة كانت في أمّس الحاجة لتخفيف الوضع.


كنا نتهيأ للخروج - وجدت الأخ بوسليماني والبقية خرجوا(5 جويلية) قبل عودتي إلى البرواقية- وأول زيارة للشيخ بوسليماني رفقة الوالدة مع الزوجة (أوت 1979)، وفي هذه المرة استأذنت من أمي وزوجتي بالتفرغ كليا للشيخ بوسليماني، فكان الشيخ قام بمجهود نسأل الله أن يكتبه له في ميزان حسناته، لقد قام بمسح شامل في فترة صغيرة، وهذا يدل على أن عوامل العمل كانت قائمة وتحتاج لعملية تركيب، وهنا أزاح عنا الشيخ بوسليماني، كاهل التعامل مع الواقع بعد خروجنا، وقال "اطمئن الدعوة في الجزائر بخير، بعدما كانت أفرادا أصبحت منتشرة عبر القطر بكامله، وتشكلت خلايا كثيرة من الطلبة والمربين، والعمل المسجدي يقوم بالتوجيه والرعاية وباحتضان الشباب بدءا من الأطفال الصغار من سن الخامسة".


كيف وجدتم تنظيم الحركة الإسلامية بعد خروجكم من السجن؟


بدأت بعض التوجهات الإسلامية تتشكل، وزودني بوسليماني بكتب ومجلات تتناسب مع مرحلة الدعوة المقبلة، وتوالت زيارات للحاج سليمان دهيري، وهو صهري رفقة العائلة، وتوطد العمل وتعمق مع جماعة قصر البخاري.


نوفمبر 1979، كان خروجي من السجن، وتأخر إطلاق سراحي بسبب تأخر التلكس المتزامن مع أول نوفمبر، بستة أيام -كانت بمثابة سنوات على الوالدة التي ربطت التأخر بحادثة حصلت لها مع مدير سجن تازولت في ماي 1976 "قولي لابنك (بونواظر) يكف عن المشاكل"- وتزامن وصولي للمدنية مع صلاة العصر، وتوجهت إلى مسجد العتيق وأتعبت من شدّة الترحاب والعناق لشباب المدنية، وبشّر الأخ سليمان والأخ أحمد بوجمعة الوالدة بوصولي، وكانت فرحة الوالدة لا توصف بقولها "يا فرحي بوليدي".. حتى أغمي عليها، لم تتوقف زيارات الجيران للبيت لمدة أسبوعين ونفس الشيء من التهاني في المسجد والمدرسة.


وحصل لقاءان مع الشيخ بوسليماني واستعرضنا العمل الجماعي أفقيا وعموديا، وكانت الجزائر تعج بالتوجهات جماعة عبد الله (جماعة الشرق)، جماعة الطلبة للجامعة المركزية، جماعة الدعوة والتبليغ، ونواة صغيرة لها توجه نحو حمل السلاح (الحركة الجهادية).


أول لقاء كان مع مجموعة في العاصمة، وتعرفت فيما بعد على مجموعة مصطفى بويعلي، من خلال لقاءين أو ثلاثة كانت تعارفية تهدف إلى التنسيق لما شرعنا فيه، حيث اكتشفنا مجموعة مصطفى في آخر لقاء ببئر خادم، بأن لديهم ميل نوعا ما إلى العنف، فكان آخر لقاء على أن نبقى إخوة ونتعاون فيما يمكن، وبقيت لقاءات مجاملة لا أكثر.



هل كان مصطفى حاضرا؟

نعم ببئر خادم في أخر لقاء، وحضر لقاءين اثنين على الأقل، لما أدركنا اختلاف التوجه، بقينا في إطار المجاملة. أعود إلى المدنية حيث شرعنا في لقاءات ماراطونية، تحول الكثير منها إلى أمور عملية بعد ذلك، كانت من بين المجموعات ما عرفت بمجموعة الحياد.


.


من قاد مجموعة الحياد؟


الشيخ العربي النوي من باتنة، توفي رحمة الله عليه وعبد الحميد خزار، ومصطفى لونيسي وغيرهم، ومع جماعة الطلبة (البناء الحضاري)، بالإضافة إلى شخصيات وطنية وإسلامية غير منحازة أو مهيكلة.


إلى أن جاءت أحداث المدنية1981، قبيل الحدث، كان بعض المتهورين من المدنية تابعين لنا من عوام الناس متعاطفين معنا سموا أنفسهم (يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)، كانوا يجوبون شارع المدنية وهناك - للأسف الشديد- يدّعون تأديب بعض من يعتدون على شهر رمضان في ذلك الوقت، حتى أن أحدهم حاول أن يضربني والكثير من أبناء المدنية يعرفونه ويعرفون الحادثة.


.


يقال أنكم كنتم تجلدون بعض المخالفين؟


أبدا لم أكن كذلك، ولو حصل لما أخذت البراءة في جانفي 1987، وذلك كانت تقوم به تلك المجموعة المتهورة المتعاطفة التي تسببت لنا في مشاكل كبيرة مع الناس، وكادوا بتصرفاتهم هذه أن ينسفوا العمل الدعوي نهائيا، ففي إحدى الليالي جاءني أحد الجيران وناداني: "الشيخ بوجمعة أسرع ستقع كوارث بين الشرطة والشباب"، توجهت إلى عين المكان وسط المدنية بالساحة الرئيسية، والحادثة أن عائلة "نقاش" كان لديهم عرس أظن تم وضع شريط غنائي للمغني الذي يقال له "بلمو"، فتوجه الشباب إلى هذا المنزل لمطالبة أصحاب العرس بإيقاف الشريط، وأصحاب العرس استنجدوا بالشرطة، وكان هناك عدد كبير من الشباب ولما وصلت - كنت مدرسا في يوم الجمعة- ولما أمرتهم بالانسحاب ونهيتهم بصوت عال "هيا انصرفوا"، وكانت سيارات الشرطة متوافدة من كل جهة، وبمجرد أن نهيت الشباب انصرفوا غير أن الأمن لم يعجبه هذا التصرف، فلفقوا لي تهما ولغيري من الشباب وحكم علي بسنتين، واتهمت بأنني المحرك للأحداث، وإن كان هناك فضل في تفريق الشباب ومنع احتكاكهم بالأمن، فيعود للشيخ عبد اللطيف سلطاني مع ثلة من العلماء، ثم العصامية التي قد يعاب بها علي، والتي منعتني من مواصلة العمل مع مصطفى بويعلي، ومنعتني مرة أخرى من الاتصال بمصطفى، كما جعلتني واحدا ممن ساهموا في منع وقوع مكروه بين الجيش الوطني والشباب، في أحداث أكتوبر 1988، ورشحتني للعمل مع مجموعة السلم والمصالحة ودفعتني لكشف تجربتي للجيل الحالي والأجيال القادمة.


والحمد لله أن المجلس الأعلى للقضاء، أبطل الحكم السنتين اللتين قضيتهما بسجني الحراش والشلف، وبهذا الأخير، تعرفت على مجموعة من الضباط ومسؤولين كبار لا يزالون في دواليب الحكم، سخرهم الله لي، وخففوا المتاعب على عائلتي، وكذا الأخ عبد الله والحاج حمو، وقد نلت البراءة في ذات القضية سنة 1987، حيث كان ذلك الحكم مضاعفا لمعاناتي ولأمي ولزوجتي.
الشروق أون لاين

انتحار الرقيب الأول بالكاف


الجيش متمسك بفرضية انتحار الرقيب الأول بالكاف بعد الاعتراف بتورطه مع إرهابيي جبال جندوبة والقصرين

اعلنت وزارة الدفاع التونسية الاحد انتحار رقيب بالجيش التونسي بعد الاعتراف بعلاقته ب"مجموعة ارهابية" مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، تم تفكيكها الشهر الحالي بولاية جندوبة شمال غرب تونس.

واعلن العميد مختار بن نصر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع ان بدري التليلي الرقيب الاول بالثكنة العسكرية في ولاية الكاف (شمال غرب) "توفي امس السبت بالمستشفى العسكري في العاصمة تونس بعد اقدامه على خنق نفسه بقميص صوفي عسكري داخل مركز ايقاف عسكري".

واوضح في تصريح نقلته وكالة الانباء التونسية ان الرقيب اقدم على الانتحار غداة الاعتراف بان له علاقة ب"المجموعة الارهابية".

وذكر بان السلطات العسكرية استدعت الرقيب الاول الاربعاء الماضي للتحري معه اثر تلقيها "معلومة مؤكدة من وزارة الداخلية حول علاقته بأحد عناصر المجموعة الارهابية التي تم التعامل معها في ولاية جندوبة" وقررت "ابقاءه بمحلات الايقاف العسكرية لمزيد التحري معه قبل احالته على القضاء".

وتابع ان "القضاء العسكري تكفل بالموضوع واذن بتشريح الجثة بمشاركة طبيب شرعي عسكري وطبيب شرعي مدني".

واتهمت عائلة الرقيب الاول وزارة الدفاع بتعذيبه حتى الموت لكن الوزارة نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع.

ورفضت عائلة المتوفى دفن جثة الرقيب وطالبت بفتح تحقيق في ظروف وفاته.

وقال المحامي عبد الباسط بن مبارك لفرانس برس ان عائلة الرقيب اتصلت بمحامين وابلغتهم ان وزارة الدفاع تولت بنفسها دفن جثة العسكري.

وهذه المرة الاولى التي يتم فيها الاعلان عن كشف علاقة بين عسكري بالجيش التونسي ومجموعة "ارهابية" منذ الاطاحة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

ويخشى مراقبون من اختراق الجماعات "الارهابية" للمؤسسة العسكرية أو الامنية في تونس.

وفي 21 كانون الاول/ديسمبر 2012 اعلن وزير الداخلية التونسي علي العريض اعتقال ثمانية "متشددين" دينيين (سلفيين) في ولاية جندوبة، لهم علاقة بمجموعة "ارهابية" مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي يرابط في الجزائر.

وقال العريض ان المعتقلين الثمانية حاولوا مساعدة اربعة "ارهابيين" (ثلاثة ليبيين وتونسي) قدموا من ليبيا على الانتقال الى الجزائر.

واضاف ان عناصر من "المجموعة الارهابية" نفسها يتحصنون حاليا بجبال معتمدية عين دراهم بولاية جندوبة، وان قوات الامن تحاصرهم وتريد القبض عليهم احياء.
وفي الثامن من كانون الاول/ديسمبر الحالي اعتقلت الشرطة سلفيين في بلدة فرنانة بولاية جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية وصادرت منهما اسلحة ومتفجرات ومخدرات وخرائط وازياء عسكرية.

L'Affaire Sheraton... la deuxième épisode ...à suivre !




Lors de l’émission « Labess » sur Ettounsiya, diffusée samedi soir, 29 décembre 2012, la journaliste et blogueuse, 

Olfa Riahi, a lancé une deuxième bombe contre le ministre tunisien des Affaires étrangères, Rafik Abdessalem, en révélant l’existence d’un compte à la Société Tunisienne de Banque (STB – Agence Habib Thameur), au nom du ministère des Affaires étrangères qui a été alimenté, selon ses propres dires, par un versement d’un million de dollars, effectué directement par le ministère chinois du Commerce.



Olfa Riahi, qui mentionne le numéro de compte et la référence du versement en question, assure avoir mené un long et profond exercice d’investigation et réclame une enquête sur ce dossier dans la mesure où il est « illégal qu’un ministère reçoive de l’argent de gré à gré d’une partie étrangère, même officielle, et qu’il en dispose sans passer par le ministère






lire la suite sur businessnews

السبت، 29 ديسمبر 2012

L’Affaire Sheraton Rafik Abdessalem vs Olfa Riahi


Rafik Abdessalem Bouchleka est depuis un an, jour pour jour, à la tête de la diplomatie tunisienne. Nommé ministre des affaires étrangères le 24 décembre 2011 par le gouvernement Hamadi Jebali, il a été, depuis son ascension, au cœur de nombreuses polémiques. En fait, celui que l’on s’amuse à appeler désormais en coulisses « le nouveau Sakhr Matri », en référence au gendre du président déchu Zine El Abidine Ben Ali, devrait cette ascension à sa seule alliance à Rached Ghannouchi, chef du parti islamiste au pouvoir, le parti Ennahdha. Epoux de la très controversée Soumaya Ghannouchi, fille du leader islamiste historique, sa nomination a été le premier cas flagrant de népotisme de l’après révolution.


Pourtant, les dirigeants du parti au pouvoir ainsi que ses militants n’ont cessé de défendre le gendre du chef, lui inventant mille et unes qualités et vantant ses compétences et ses aptitudes intrinsèques. Des compétences qui tarderont néanmoins à apparaître au grand public puisque le ministre-gendre trébuche à presque chaque apparition publique, renforçant les arguments de ses détracteurs et légitimant de sérieux questionnements sur les critères qui ont fait son ascension (à lire Tunisie : Le Ministère des Affaires Etrangères : « Chasse gardée » de Rafik Abdessalem »). Des questionnements d’autant plus sérieux que les présomptions qui pèsent contre lui sont appuyées aujourd’hui par des documents.


Ce papier est le résultat de deux mois d’investigation. Une investigation qui révélera plusieurs affaires qui justifient aujourd’hui l’ouverture d’une enquête officielle urgente. Aujourd’hui, les présomptions qui pèsent contre le ministre tunisien des affaires étrangères ne reposent plus uniquement sur de simples bruits de couloir mais sur des preuves tangibles que vous découvrirez tout au long de cet article et de ceux qui suivront. La première affaire, à l’origine de l’enquête, que l’on baptisera « Affaire Sheraton », rassemble, de toute vraisemblance, à la fois tous les ingrédients d’une affaire de moeurs et ceux d’une affaire de malversation.


Acte premier : L’Affaire Sheraton


Des goûts de luxe

L’hôtel Sheraton Tunis se situe à l’Avenue de la Ligue Arabe soit à quelques mètres du ministère des affaires étrangères. Rafik Abdessalem semble apprécier la proximité du luxueux établissement de son lieu de travail. Il semble également être un habitué d’hôtels de cette envergure. C’est du moins ce que suggèrent deux des 3 factures émises par l’hôtel à ma disposition et qui mentionnent son numéro SPG : 52076147086.

lire l'article original sur le blog de olfa riahi

الخميس، 27 ديسمبر 2012

فساد..أم تصفية حسابات الجدل متواصل حول قضيّة سامي الفهري






قضية سامي الفهري ضجة كبيرة لدى الرأي العام التونسي وكذلك لدى رجال القانون خاصة بعد صدور قرار عن محكمة التعقيب يقضي بنقض قرار دائرة الاتهام والإحالة عملا بالفصل 273 من مجلة الإجراءات الجزائية الأمر الذي جعل البعض يتحدث عن وجود خلفيات سياسية تحرك ملف هذه القضية...البيان في محاولة لرصد مختلف الآراء حول هذا الموضوع اتصلت بالعديد من الأطراف وكان لنا معهم النقل التالي

سابقة في تاريخ القضاء

حسب الأستاذ عبد العزيز الصيد محامي سامي الفهري فان مجريات الأحداث في هذه القضية لم يسبق لها مثيل بداية من صدور بطاقة الإيداع وصولا إلى تخلي القاضية عن القضية بعد شكاية مجهولة تفيد أن هذه الأخيرة تلقت رشوة ثم تم تعيين جلسة ترافع خلالها المحامون على مدار ساعات وأصدرت محكمة التعقيب قرارا يقضي بالنقض والإحالة وهو ما يعني تطبيقا لأحكام الفصل 273 من مجلة الإجراءات الجزائية ارجاع المتهم إلى الحالة التي كان عليها قبل صدور الحكم المنقوض - أي بحالة سراح - غير أن النيابة العمومية امتنعت عن التنفيذ بدعوى أن الحكم غير واضح وساندها وزير العدل في بيان رسمي وتصريح في قناة الجزيرة مفاده أن النقض كان جزئيا وليس كليا وانه لا يشمل بطاقة الإيداع في حين أن محكمة التعقيب أصدرت شرحا أكدت فيه أن النقض كان كليا وانه لايشمل بطاقة الإيداع وانه يتحتم ارجاع سامي الفهري إلى الحالة التي كان عليها قبل صدور بطاقة الإيداع لكن رغم ذلك بقي مفعول البطاقة ساريا فهل من المنطقي مناقشة وزير العدل والنيابة العمومية حكم محكمة القانون التي تعد هي الفيصل ولا قضاء يعلو قضاءها ؟ما وقع في هذه القضية الأكيد انه سيسجله التاريخ في جميع مراحله.

المحاكمة سياسية

يرى الأستاذ رشاد الفري انه من الناحية القانونية الصرفة فان قرار دائرة الاتهام تم نقضه من طرف محكمة التعقيب وانه عملا بالفصل 273 من مجلة الإجراءات الجزائية فان قرار النقض يرجع الأطراف إلى الحالة التي كانوا عليها قبل صدور الحكم وباعتبار أن بطاقة الإيداع هي جزء لا يتجزأ من قرار دائرة الاتهام فهذا يعني أنها ملغاة حينا وقد أكدت محكمة التعقيب على ذلك عند شرحها لنص الحكم لذا فان الإبقاء على سامي الفهري بالسجن رغم صدور قرار محكمة التعقيب فيه نوع من الحيف بحقوقه ويخفي في ظاهره خلفيات سياسية لم تجد وزارة العدل من مخرج لها لتبرير الإبقاء عليه تحت طائلة بطاقة الإيداع إلا التذكير المتواصل بالفساد المالي المتورط فيه وباستيلائه على أموال المجموعة الوطنية في حين أن كل متهم يتمتع بقرينة البراءة التي تفيد أن كل متهم بريء إلى أن تقع إدانته في محاكمة عادلة تكفل له فيها كل الضمانات القانونية في حين انه في صورة الحال حكمنا بالإدانة قبل أن يصدر القضاء حكما باتا.

لكن المتأمل في أطوار هذه القضية يلاحظ أننا خرجنا من الجانب القانوني لمحاولة إيجاد مبررات بعيدة كل البعد عن الضمانات القانونية وهو ما يفتح الباب أمام العديد من الفرضيات من ذلك لماذا هذا الاستهداف لسامي الفهري وهل هو استهداف للمؤسسة الإعلامية التي يديرها في شخصه ؟

وزارة العدل توضح

أصدرت وزارة العدل وثيقة تتضمن ملاحظات قانونية حول قضية كاكتوس وصاحبها سامي الفهري وأوضحت ضمنها طبيعة الاختلاف بين قرار الإيقاف وقرار الإحالة وأضافت الوزارة انه تم تعيين جلسة للبت في اصل قضية سامي الفهري يوم 3جانفي القادم كما صرح وزير العدل نور الدين البحيري أن ايقاف سامي الفهري يندرج في إطار الاشتباه في ارتكابه جريمة الاستيلاء على أموال عمومية والإثراء على حساب الدولة وتشمل هذه القضية عددا آخر من المتهمين منهم الرئيس المخلوع وصهره بلحسن الطرابلسي ... وأحيل هذا الملف على دائرة الاتهام وتم إيداعه بالسجن حماية للأمن العام وتطبيقا للقانون وقد مارس سامي الفهري حقه في الطعن ورأت محكمة التعقيب نقض هذا القرار وإرجاعه لدائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف صاحبة القرار الأول غير أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف وهو المسؤول الأول ومن اختصاصه النظر في الطعون المقدمة بخصوص بطاقات الإيداع وتم ارجاع الملف من جديد إلى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف للنظر في الملف بهيئة مغايرة وأكد وزير العدل أن المحاكم تحكم بناء على الحجج وما تتلقاه مباشرة من مرافعات المحامين المعنيين أمام القضاء وقد قدم محامي سامي الفهري الملف من جديد أمام محكمة الاستئناف وطالب بالإفراج عليه وقد قررت يوم الخميس الفارط تأجيل النظر فيه إلى جلسة قادمة وإبقاء بطاقة الإيداع سارية المفعول في حق سامي الفهري ويبقى القضاء هو المعني الأول والأخير بالحكم في القضايا مهما كان المتهم وجميع التونسيين سواء أمام القضاء. وتجدر الملاحظة انه تم يوم الخميس تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل من طرف صحفيي قناة التونسية وعائلة سامي الفهري وبعض الفنانين والحقوقيين رفعوا خلالها شعارات طالبوا ضمنها وزارة العدل بتطبيق القانون . لكن السؤال المطروح في هذه القضية التي أثارت الكثير من ردود الفعل هل أن تعيين جلسة للقضية يوم 3جانفي هو غطاء لإضفاء شرعية على قرار عدم الإفراج عنه ؟ام أن فصول هذه المحاكمة وخيوطها كما قال البعض من نسج أطراف لها مصلحة في إزاحة سامي الفهري من الساحة الإعلامية ؟








هاجر وأسماء




Dhafer El Abidine entre Londres et Le Caire





L’acteur tunisien Dhafer El Abidine, résidant à Londres, sera parmi l’équipe de la série britannique à grand succès New Tricks, dans sa saison 2013. Il fera également partie de l’équipe d’un nouveau feuilleton égyptien intitulé Les feux de l’amitié de Khaled Maaryi, et qui réunit également Mina Chalabi, Amrou Youssef et Kenda Allouch.
Cette série (New Tricks) est tournée entre le Royaume-Uni et Gibraltar. Il s’agit d’une enquête policière sur l’affaire non résolue d’un horrible crime. Elle est menée par le détective Cruz, rôle campé, donc, par Dhafer El Abidine. Réalisée par Julian Unthank, cette série policière, l’une des plus regardées, sera projetée prochainement sur la chaîne BBC1.
En ce qui concerne son expérience égyptienne, sa dernière participation au feuilleton égyptien Vertigo avec Hend Sabri lui a ouvert la voie pour entrer par la grande porte dans le monde de la fiction du pays du Nil. C’est ainsi que pour le mois de Ramadan 2013, il sera présent dans un nouveau feuilleton qui a pour titre Les feux de l’amitié. Il sera sur le plateau de tournage, mi-janvier 2013 au Caire.

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

Manifestation de soutien pour Sami Fehri

Etre entièrement libre et en même temps dominé par la loi, c'est l'éternel paradoxe de la vie humaine.

interview avec hedi ben baballah

Décès de Mahmoud Larnaout


Décès de Mahmoud Larnaout




Grand homme de théâtre, le défunt est connu pour plusieurs œuvres dont la fameuse pièce Klem Ellil avec Taoufik Jebali et Kamel Touati.



Mahmoud Larnaout, né en 1945 à Tunis et décédé le 25 décembre 2012 à Tunis1, est un acteur tunisien.

Natif du quartier tunisois de Bab Souika, il débute au théâtre dans des troupes scolaire et universitaire1. Ayant rejoint la troupe El Teatro de Taoufik Jebali1, il interprète des rôles dans des pièces telles que Présent par procuration, La planche des miracles, Al-Ghoul, ainsi que Klem Ellil et Fhemt Ella de Jebali2.

Il joue aussi dans divers films — dont Making of de Nouri Bouzid1 — et séries télévisées, dont Dar Lekhlaa2 et Njoum Ellil1. Directeur de la salle de cinéma Le Mondial à Tunis, il est membre du comité d'organisation des Journées cinématographiques de Carthage à plusieurs reprises2.

À côté de ses activités d'acteur, il exerce la profession d'enseignant puis de banquier2.


Paix à son âme.


.



الأحد، 23 ديسمبر 2012

« Je danserai, malgré tout »





Le projet des danseurs citoyens a été monté avec l’Association art solution.
Ce projet est un jet de danses, un acte citoyen simple et noble dans sa manière d’aborder les rues, les gens et l’espace public.
L’«Association art solution» a bien trouvé une réponse originale aux évènements ténébreux qui ont entraîné la Tunisie dans un chaos réellement sismique. Notre mémoire collective n’effacera jamais les agressions qu’ont subies les artistes devant le Théâtre municipal le 26 mars 2012, lorsque des salafistes ont saccagé leurs installations et gâché leur manifestation. Par réaction à ces attaques, l’urgence de «trouver de nouvelles formes de résistance » s’est manifestée avec force chez le danseur Bahri Ben Yahmed et Choâieb Briki qui n’est autre que le président de l’«Association art solution ». Cette initiative a montré qu’on peut réinventer les rêves, la liberté et un monde fait de tolérance, de paix et de respect, car les rêves ne peuvent jamais être confisqués, ni au nom d’un islamisme obscurantiste ni au nom d’une ignorance, fruit de Ben Ali et de son ancien régime.
Le danseur Bahri Ben Yahmed pense que cette action « est une manière de ramener l’art au quotidien et vers les gens, une expression sans mise en scène, fortement naturelle et participative ». Naturelle, car elle émane d’une réaction spontanée contre tous ceux qui veulent « nous interdire la rue et les avenues», précise-t-il. La deuxième vidéo, qui a enchanté et réjoui les facebookeurs, vient justement suite aux derniers événements qu’a connus Séliana. Et si dans le film musical, West Side Story, on danse comme on respire, en Tunisie, on a vécu des moments tragiques avec « Séliana rach story », où l’on écrase comme on aveugle... Mais l’on dansera quand même.
Ainsi, cette vidéo met sur la scène de la rue une action artistique qui se propage pour atteindre tous les coins de rue, tous les coins du cœur et de l’âme du Tunisien. La danse se fait communicante, et comme le dit Diana Evans : «Il faut une âme pour qu’un corps puisse se réaliser». On voit le mouvement du corps qui pénètre la société, fouillant dans le marché et la fripe d’El Hafsia, devant la Kasbah, voyageant à travers le bus et le métro, réclamant les droits des citoyens sur la place Mohamed-Ali, priant pour un art libre devant la mosquée et, enfin, criant l’hymne à la liberté devant le ministère de l’Intérieur, dans un langage universel et par le must des danses possibles, nommé « Je danserai malgré tout ! ». Une manière de rejoindre Nietzsche qui disait : « ...entre les saints et les putains, entre le monde et Dieu, notre danse... ».
Sans soutien de festivals ou du ministère de la Culture, sans subvention non plus, cette action ne donne pas l’art de vivre, mais elle nous le transmet. On voit, d’ailleurs, à la fin de la vidéo que les gens ont bel et bien ressenti le magnétisme de la danse dans cet acte d’étreindre la rue, qu’ils ont été en parfaite fusion — et effusion — avec les ondes émises par ces artistes qui ont fait de la rue un spectacle vivant, naissant de chacun de ses pavés et prenant forme à partir de chaque geste projeté et jeté contre ceux qui veulent déformer, défigurer et enlaidir notre image. N’est-ce pas que notre rue est généreuse et souple, qu’elle abrite et libère les cœurs et les corps de tous ceux qui ont cru à notre unique totem ? Notre rue qui porte encore notre danse souterraine du 14 janvier, date à laquelle nous étions les uniques interprètes dans cet acte d’interpénétrer les rues, en ce jour de la re-naissance de la Tunisie.
To be continued...


Soirée « Let’vijing » : Un événement graffiti dans tous ses états !




Un événement graffiti dans tous ses états !


C’est une fin d’après-midi et un début de soirée exceptionnels vécus vendredi 14 décembre devant la façade de l’ancien bâtiment de la STAM, tout près du TGM, par des dizaines, sinon des centaines de jeunes et de moins jeunes. L’événement était la clôture de la manifestation « Vertige Graffik » organisée par l’association tunisienne « Open Art Tunisia » et l’association française : « Kif Kif International» dont le but est l’encouragement de l’art et de la création en Tunisie.


Le programme avait quelque peu changé, du fait de la grève générale qui était prévue le 13 décembre et qui avait été annulée, presqu’à la dernière minute ! Malgré ce contre -temps, la fête avait eu lieu. Les murs du bâtiment et ceux des autres petits bâtiments qui l’entourent, avaient été « pris d’assaut », les jours précédents, par les huit graffeurs et graffeuses tunisiens et français. Du coup, des lieux abandonnés à leur sort et condamnés à disparaître, avaient pris de nouveaux visages. L’événement graffiti venait donner une nouvelle vie à ces lieux qu’on aurait eus peur d’approcher la nuit tombée et même au grand jour ! Et dire que c’était là le port de Tunis et ce qui devait être son port de plaisance ! Et plus loin encore, le projet touristique « Samâa Dubai. » Deux projets qui s’étaient éclipsés après la chute de l’ancien régime et qui ne nous ont pas permis de vivre sous un autre ciel !


Mais en cette soirée, l’art était dans tous ses états ! Tant mieux pour l’animation nocturne à Tunis, même pour un soir. Cela nous donne l’occasion de rêver, encore ! L’animation de rue et l’art dans la rue n’ont même pas un semblant d’être en ces jours difficiles et incertains que traversent le pays ; si bien que deux taggeurs sont jugés actuellement, du côté de Gabès ! Il n’est donc pas « logique » de s’adonner aux arts underground sous nos cieux. Où est passée la révolution ? Mais ceci est une autre paire de manches. Le spectacle Gultrah Sound System de musique Reggae et Gnaoui avait précédé l’illumination de cette nuit tunisoise. La musique continuait à travers les choix d’un DJ.

Les lumières des projecteurs mobiles accompagnaient cette ambiance décontractée. Par petits groupes, des jeunes dansaient à l’unisson et la fête continuait. Le bâtiment était illuminé de mille feux et des images ; photos et séquences vidéo comprises, défilaient. Une petite « tempête » artistique était improvisée. L’art de la rue, ouvert à toutes les expressions innovantes dans l’art y criait sa présence, tandis que les voitures continuaient à circuler dans les deux sens sur la grande avenue de la République. Les routiers étaient certes, sympas, mais n’avaient manifesté aucun intérêt à cet événement. La prochaine fois, peut-être… !

السبت، 22 ديسمبر 2012

بوابة أخبار اليوم - 5قرى بدوية بالبحر الأحمر محرومة من التصويت على الاستفتاء




البحر الأحمر - إبراهيم الشاذلي

تعرضت 5 قرى بجنوب البحر الأحمر بمنطقة حلايب وشلاتين للحرمان من التصويت على الاستفتاء على أول دستور لمصر بعد ثوره 25 يناير لعدم وجود صناديق اقتراع ولجان انتخابية بهذه المناطق.

وهذه القرى هي أبرق والجاهلية وسعفه وادلديت وحدربه الأمر الذي تسبب فئ حاله من الاستياء بين أبناء تلك القرى الذين أكدوا أن هناك صعوبة في الوصول إلى لجان الاقتراع التي تم وضعها في القرى والمناطق الأكثر كثافة سكانية وذلك لعدم وجود وسائل للمواصلات للوصول إلى لجان الاستفتاء وأنهم لديهم شغف للمشاركة في أول دستور مصري بعد الثورة الأمر الذي أصابهم بحاله من الإحباط
من جانبه أكد سكرتير عام محافظه البحر الأحمر اللواء سعد الدين أمين أن الكثافة السكانية بتلك القرى صغيره جدا كذلك المسافات مابين تلك القرى وبعضها البعض بعيده أيضا الأمر الذي دعا إلى عمل لجان بالمناطق الأكثر كثافة جنوب البحر الأحمر وهى مدينه الشلاتين وابورماد وحلايب وقرية مرسى حميرة.





الخميس، 20 ديسمبر 2012

لماذا اندثرت الاغنية الفكاهية؟! : الـ«وان مان شو» والدعم الاعلامي في قفص الاتهام


إعداد: المنصف بن عمر

من الستينات وحتى بداية الثمانينات، كانت الاغنية الفكاهية تحتل مكانة مرموقة في الساحة الفنية التونسية الى جانب بقية الانماط الغنائية.
كما كان نجوم هذه النوعية من الغناء يتمتعون بشهرة كبيرة عند الناس، والطلب عليهم كبير في الحفلات العامة والخاصة.
بعض «المونولوجيست» كما يطلق عليهم كانوا ينافسون كبار الفنانين، فصالح الخميسي مثلا أو محمد المورالي أو صلحلح أو حمادي الجزيري أو الهادي السملالي أو رضا الحجام، كانوا ينافسون في الشهرة ألمع نجوم الطرب مثل الهادي الجويني وعلي الرياحي ومحمد أحمد ويوسف التميمي وغيرهم...
لكن اليوم، ومنذ أكثر من عشر سنوات، لم نعد نسمع ولا نشاهد أغنية فكاهية واحدة، لا في الاذاعة ولا في التلفزة، ولم نعد نضحك إلا على بعض الاغاني الشعبية التي تصدر من حين لآخر.
حتى بعض التجارب الذي قام بها الكوميدي المنجي العوني، أو الكوميدي الامين النهدي صحبة سنية البجاوي، أو تجربة الكوميدي المنذر الجريدي، لم تلق الاهتمام الاعلامي المنتظر ولم تعمر طويلا...
فمن يتحمل مسؤولية اندثار هذه النوعية من الاغاني؟ وهل الحاجة اليها فقدت أم العرض غير موجود؟
وهل يمكن أن ننتظر ظهور صالح خميسي آخر؟ هذه الاسئلة وأخرى طرحناها على مجموعة من المحسوبين على الفكاهة أو الغناء عموما، فتباينت الآراء حول أسباب هذه الظاهرة لكن الاجماع كان واضحا حول انقراض الاغنية الفكاهية.

جلول الجلاصي (موسيقي وكوميدي) الأغنية الفكاهية صارت موضة قديمة!!
الأغنية الفكاهية انقرضت كما انقرض الطرب الاصيل، العصر لم يعد يتحمّل إلا الرداءة، الكل يبحث عن الرقص، الفن الغنائي عموما لم يعد كما كان من قبل، لا الاصوات ولا الاناقة ولا الموسيقى، وحتى الجمهور تغيرت أذواقه.
وعودة الى موضوع الاغنية الفكاهية، اعتقد ان العناصر المكوّنة للاغنية لم تعد موجودة فالساحة تفتقر الى أصوات مثل صالح الخميسي والحداد، والمورالي والهادي السملالي، وحده رضا الحجام مازال متشبثا بهذه النوعية ويسعى الى الحضور في بعض المهرجانات.
أيضا هناك فقر كبير على مستوى الكلمات الغنائية الكوميدية الجيدة، وكذلك الالحان وهي عناصر أساسية في إنتاج الاغنية، فمن الطبيعي أن تنقرض الاغنية الفكاهية. أعتقد أيضا أن «السكاتشات» هي موضة العصر أما الاغنية الفكاهية فيعتبرها البعض موضة قديمة، وهذا غير صحيح بدليل أن النجم عادل إمام يحرص دائما في أعماله المسرحية والسينمائية على إدراج أغنية فكاهية.
شخصيا أذكر أننا سجلنا مجموعة من الاغاني الفكاهية أداها المرحوم محمد ممدوح وهي من تلحين البشير جوهر وهو أكثر من لحّن هذه النوعية من الاغاني، لكن الى اليوم لم أسمع هذا الانتاج، فلماذا يبقى نائما على الرفوف؟!

سنية البجاوي (كوميدية) : كســـل مـن الفكاهيين
صحيح أن الاغنية الفكاهية في تونس اندثرت بعد رحيل الكبار وابتعاد البعض منهم عن الساحة، وفي اعتقادي أسباب هذا الغياب عديدة ومتنوعة، لكن أهمها كسل الكوميديين الذين توجهوا الى «ألوان مان شو» أو المنوعات الكوميدية، وتجاهلوا الاغنية الفكاهية القريبة من قلوب الناس.
الساحة تزخر بالاصوات القادرة على تقديم هذه النوعية من الاغاني والنصوص متوفرة أيضا كما الألحان، لكن الاهتمام بالاغنية مفقود على جميع المستويات.
أذكر شخصيا أنني قمت بتجربة مع الفنان الأمين النهدي وأصدرنا شريطا يتضمن مجموعة من الاغاني الفكاهية، لكن لم يجد الاهتمام الاعلامي اللازم ولم يروّج بشكل جيد.
عادل بندقة (ملحن) : الطلب على الأغنية الكوميدية مفقود 
اندثار الأغنية الكوميدية يعود بالأساس إلى إندثار المطرب الكوميدي، الساحة الفنية اليوم تفتقر إلى فنان له شخصية صالح الخميسي أو محمد المورالي أو السملالي.. مطرب له شخصية مرحة ويتقن الغناء.
ثانيا الأصوات الموجودة اليوم لم تطلب مثل هذه النوعية، الملحن موجود والشاعر موجود لكن الطلب مفقود.
ربما أيضا الجماهير لم تعد ترغب في سماع هذه النوعية، ففي الماضي أصحاب الحفلات العامة والخاصة يطالبون «بالمونولوجيست» وبالراقصة إلى جانب المطربين، اليوم هذا الطلب غير موجود.
أعتقد أيضا أن «الوان مان شو» أزاح البساط من تحت «المونولوجيست»، فهناك اقبال كبير على «الوان مان شو» الذي طبع هذه العشرية، وربما علينا انتظار عشرية أخرى حتى يظهر صالح الخميسي آخر أو محمد مورالي آخر.

منذر الجريدي (فكاهي) : غياب التشجيع الإعلامي
ظاهرة غياب الأغنية الفكاهية مرتبطة ارتباطا وثيقا بما يحدث في الساحة، وأقصد التقليعات الفنية من «الوان مان شو» الى المنوعات الفكاهية وغيرها.
لكن شخصيا أعتقد أن بعض ما يبث من أغان يدخل في خانة الأغاني الفكاهية مثل «يا كرهبة كمال رني رني» أو «ع الشيباني وسع» وغيرها من الأغاني الأخرى التي تندرج ضمن الأغاني الكوميدية.
هناك أيضا عدم اهتمام وسائل الاعلام المسموعة والمرئية بهذه النوعية، فشخصيا أصدرت شريطا فيه مجموعة من أغاني الفكاهي الكبير صالح الخميسي بتوزيع موسيقي جديد اضافة الى عدّة أغان خاصة بي، لكن لم أجد الدعم الاعلامي اللازم، ولم أحظى بتشجيع يذكر رغم المصاريف التي تكبدتها.
وقد أدرجت هذه الأغاني في عرض «صليحة وصليح» وقد لاحظت مدى اعجاب الناس بهذه الأغاني. الجمهور يبحث عن الأغنية الكوميدية لكن الظروف لا تشجع على الانتاج فشخصيا مازلت متمسكا بهذه النوعية وأنفق من مالي الخاص، لكن إلى متى يمكن أن أصمد؟

رضا الحجام (فكاهي) : مطلوب إعادة الروح للأغنية الفكاهية
الأغنية الفكاهية اندثرت لأسباب عديدة، أولها غياب التشجيع على إنتاج هذه النوعية من الأغاني وغياب الدعم في ترويجها، فشخصيا أعتبر من آخر روّاد الأغنية الفكاهية ومازلت أحرص على بقائها، لكن لا أجد التشجيع اللازم، ولولا بعض المهرجانات التي تمنح لي فرصة لا أجد الفضاء الذي يحتضن ويقدم أعمالي.
فلا البرامج الاذاعية ولا المنوعات التلفزية تقدم الأغنية الفكاهية، لا أحد يهتم في حين أن هذه النوعية كانت في السبعينات من المكونات الأساسية للمشهد الغنائي في تونس.
لا يمكن تصوّر حفل عام أو خاص دون حضور مونولوجيست، هذا في الماضي أما اليوم هناك عزوف تام على الرغم من أن الجماهير تتفاعل مع الأغنية الفكاهية وتطالب بها وهو ما لاحظته من جماهير المهرجانات.
وباعتقادي أنه بالامكان إعادة الروح للأغنية الفكاهية بتضافر الجهود، من الاعلام وشركات الانتاج وأيضا الملحنين والشعراء.

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

«آنا زادة فهمتكم» جديدي الذي كتبته للثورة


111«آنا زادة فهمتكم» هي المسرحية التي يقترحها الفنان منذر الجريدي على جمهوره بعد أن قدم 9 مسرحيات أخرى لم تجد طريقها الى الجمهور بالصورة التي يحلم بها، وقال الجريدي أنه تعامل فيها مع علي الكعباشي على مستوى الموسيقى التصويرية الى جانب كل من «بالي الأشباح» للرقص العصري ودي جي «مهدي ريسكو» ومغني «الراب» أسامة ميراكو».



ومن المنتظر أن يشهد شهر افريل المقبل أولى عروض هذا العمل الذي انطلق الاشتغال عليه قبل ثورة 14 جانفي بأسابيع وجاءت أحداث الثورة لتزكي ما جاء فيه من نقد اجتماعي وسياسي. كتب النص منذر الجريدي الذي يعرفه الجمهور أكثر من خلال ما قدم من أغان ناجحة في الفن الشعبي فهو بالأساس شاعر غنائي كتب «يا نجوم الليل» و«جواباتي» و«أم السفساري»، وقد تحدث في هذا الاطار عن وضعية الشاعر الغنائي في تونس» ان الفنان عموما لا يذكر شركاءه في النجاح، والشاعر كما الملحن هما حسب تقديره ثانويان ولا يحق لهما نيل نصيبهما من الحضور الاعلامي لدى عامة الناس، وكم من مرة تنكر الفنان للشاعر أو الملحن بمرأى من الجميع وشخصيا سجلت اسمي في حقوق المؤلف منذ سنة 1983 ولم أتقاض الى اليوم مليما واحدا عن عائدات نجاح أغنياتي التي يعرفها التونسيون في كل شبر من تراب هذا البلد».



وأفاد منذر الجريدي أنه قد تعرض في العهد السابق الى عدد من المضايقات بسبب مقطع من مسرحية «صليحة وصليح» التي تستعرض قصة حياة الفنان صالح الخميسي واحتوت على مقطع يصور «البوليس» وهو يلاحق المواطنين في «الحمام»، وقد ضايقني الأمن في مناسبات مختلفة أثناء عرضي لهذا العمل في المهرجانات». وأضاف «آمل أن يتغير الحال بعد الثورة ونصبح قادرين على التعبير الحر والمسؤول.. وأستغل الفرصة لأدعو القراء الى متابعة مسرحية «آنا زادة فهمتكم» التي ستحتوي على كم كبير من النقد الصريح لواقع تونس قبيل الثورة وأثناءها وبعد هروب بن علي الى السعودية».

نادية بروطة



<<

الممثل منذر الجريدي مستاء: لماذا تجاهلتني جمعية حقوق المؤلفين؟


عبد السلام السمرانينشر في الشروق يوم 12 - 11 - 2010
أبدى الفنان منذر الجريدي استياءه من جمعية حقوق التأليف لعدم توفر أي دليل يثبت ملكيته لأغنية «نجوم الليل» قصد تقديم قضية عدلية ضد قناة حنبعل بسبب استعمال العنوان في مسلسل كانت قد بثته سابقا.
وكان الجريدي قد قصد الجمعية التونسية لحقوق المؤلفين لاستخراج وثيقة كان قد أودعها سنة 1995 تبين أنه يمتلك أغنية بعنوان «نجوم الليل»، إلاّ أن المشرفين أجابوه بعدم توفر أي دليل وهو ما يضع علامات استغراب واستفهام.
منذر الجريدي بحث في ملفاته ليجد ما يثبت أحقيته لعنوان أغنية «نجوم الليل» ليعود الى الجمعية فما كان من الساهرين على شؤونها إلاّ أن أبدوا اعتذاراتهم..
وللتذكير فإنّ منذر الجريدي كان قد كلف محاميا لتقديم قضية عدلية ضد قناة حنبعل لأنها بثت مسلسلا بعنوان «نجوم الليل» دون مده بمستحقاته المادية وقد ذكر أن القانون يكفل له جميع مستحقاته المادية وسيعمل على نيلها باعتباره يعيش في دولة القانون لكنه استغرب لماذا تجاهلته جمعية حقوق المؤلفين؟ وهل توجد أياد خفية هناك تواطأت كي تطمس أي وثيقة قانونية تثبت له أحقية امتلاكه لعنوان «نجوم الليل»؟ ليجيب بدوره بالمثل الشائع: «ما ضاع حق وراءه طالب».



مع الشّاعر والملحّن منذر الجريدي الطّرابلسية لم يدعّموا «المزود»!





عاد اذن الشاعر والملحن وايضا المسرحي منذر الجريدي الى رفيق دربه هشام سلام من اجل مواصلة تقديم اغنيات ممتازة تستسيغها الأذن وقد طرحنا عليه بعض الاسئلة في هذا المضمار رسميا وان هناك من فرّق بينهما:




كيف كانت العودة؟


الله يهدي اولاد الحلال الذين يحاولون دائما تدمير العلاقات بين الناس فما بالك بين فنان وملحن وشاعر عرفت اعمالهم النجاح وعلى كل لقد جلست مع صديقي ورفيق دربي الذي عرف معي النجاح وكذلك عرفت معه النجاح بنجوم الليل وغيرها من الاغاني وقد بقينا نعمل طيلة 7 أشهر لاعداد 8 أغنيات وهذا ليس سهلا خاصة بعد الثورة ان لم نلاحظ ان هناك من قال كلمة خير في الفن الشعبي وان كان هو الاصل بل وهوية موسيقانا مثل الطبلة والزكرة وغيرها فلماذا التنكر والمطالبة باقصاء شريحة من المجتمع لقد سهرنا الليالي من اجل هذا الشريط الذي سيكون ثورة فنية حيث سنقدم نوعية جديدة في فن المزود او الفن الشعبي واقولها بكل صراحة ان الذين صاروا الان لا يتحدثون الا الاغنية الملتزمة فان هذه الاغاني مناسبتية ولا يمكن ان تغنى في الاعراس والمهرجانات الفنية وإن كنت احب هذه النوعية التي تحرك سواكننا ولكن لا افراط ولا تفريط لا بد من اعطاء بقية الفنانين من مختلف الفنون الحق في الحياة والعيش فلا اقصاء لاي نوع ولا لاي مطرب...


ولكن نظام بن علي دللكم وادخلكم الى بيوت التونسيين عبر الاذاعة والتلفزة؟


لعلمك لما كان الفن الشعبي ممنوعا كان مطلوبا ومرغوبا فيه اكثر من اي فن وقد قدمت «النوبة» درسا من حيث عدد الجماهير في قرطاج وغيرها ثم سطع نجم عديد المطربين مثل فوزي بنقمرة الذي جرّ الالاف وكنت قد هندست له عرضه بكوريغرافيا لاقت النجاح حتى بعد انسحابه والان اعدّ العمل الفرجوي مع هشام سلام فالطرابلسية فتحوا الابواب للمشارقة من خلال جورج وسوف ونانسي عجرم وعديد الفنانين بفضل تلك الجمعية الوهمية «فرحة بنات تونس» اما أهل الفن الشعبي فقد عملوا واجتهدوا في تقديم اغنيات ذات كلمات جيدة وصور جميلة والدليل نجاحها في الداخل والخارج... وانتظروا عملنا الفرجوي الجديد الذي سنقدمه في الصائفة المقبلة وعيب على من يقول بأن اغانينا متدنية وهابطة والا لما صار جل المطربين يبحثون عن الاغاني الشعبية مثل امينة ونوال ونجاة وصابر وبوشناق.


نحن لم نغير طريقتنا ولم نركب على الثورة المباركة... وعلى كل فنان ان يعمل ويجتهد دون التشكي والتبكي ولتفتح لنا الوزارة ابواب المهرجانات وليتنافس المطربون في تقديم الافضل والجمهور هو الفيصل له ان يختار بين هذا الفن وذاك وهذا المطرب وذاك... وشكرا للبيان على هذه الفرصة لكي نعبر عن مقصودنا بعد ان قتلونا بالحياة فنحن لم نمت بعد وسنظل احياء الى ان يرث الله الارض وما عليها...

QUE JE SUIS







فنان متعدّد المواهب تربّي وترعرع في المدينة العتيقة وبالتحديد بمنطقة "باب سويقة والحلفاوين"...... حيث تنامت موهبته على إبداعات كبار المبدعين في منتصف الثمانينات..... كان مولعا بالفن الرابع من خلال متابعته لأهمّ الأعمال المسرحية في تلك الفترة إلى أن أصبح أحد الممارسين لهذا الفن حيث إستطاع أن يكتسب مكانة هامة بين نجوم المسرح باعتباره تتلمذ عل يد عبد المجيد الأكحل ، محمد الصالح الوسلاتي ،رشيد ڤارة، الطيب السّهيلي وغيرهم..... وفي نفس الوقت عشقه وحبه للفن الشعبي"المزود" واحتكاكه بأولئك الأقطاب والرموز "الفلكلورية" الموجودة حينها جعله من بين أهم الأسماء التي تروّج الأغنية الشعبية الآن لحنا وكلمة كما ساهم في إثراء هذا القطاع واكتشاف العديد النجوم على غرار :فوزي بن قمرة،هشام سلام،نور شيبة،لطفي جرمانة،سمير الوصيف وغيرهم......... وفي ظرف وجيز تمكن منذر الجريدي من تقديم لوك جديد و فنّا خاصا به صنّفه من بين أهم الأسماء ببلادنا في عالم الكوميديا..... والأغنية الشعبيّة والمسرح والمساهمة في كتابة بعض النصوص التلفزّية من مسلسلات وجنيريك وسكتشات فهو الفنان الشامل منذر الجريدي من مواليد 28 فيفري 1969 ومن عائلة محافظة تتكوّن من 6 أفراد علما وأنّ أمه مولعة بالعزف على آلة العود. مارس تعليمه الابتدائي بمدرسة "بشارة الخوري" بالعمران ثم زاول تعليمه الثانوي بالمعهد المختلط بأريانة. متفرغ للفن منذ سنة 1990 له مسيرة 22 سنة إبداع وفنّ وإثراء واكتشاف.... منذر الجريدي التحق مؤخرا بأقسام التحرير لبعض الصحف والمجلات التونسية كناقد للأوضاع السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد مجسّما بذلك بالعديد البطاقات والمقالات والمواكبات الصحفيّة الشهيرة. مارس هذا المبدع رياضة الرقبي بالنادي الإفريقي وكان يحمل خطّة جناح سريع لمدّة 8 سنوات متتالية وعزّز صفوف الفريق المدرّب"منصف اليازيدي" ومن هنا كان التواصل بين الرياضة والإبداع.

التسميات

الفن والثقافة (32) السياسة (31) الرياضة (22) الفن (18) الثقافة والسياسة (17) الثقافة (14) المسرح التونسي (12) الحبيب بورقيبة (7) الموسيقى التونسية (6) جماعة تحت السور (4) زين العابدين بن علي (4) محمد مزالي (4) Culture (3) acteur (3) الاغنية التونسية (3) المخابرات التونسية (3) رجل أعمال تونسي (3) شخصيات (3) صالح بن يوسف (3) فن المزود (3) فنان تونسي (3) ليلى الطرابلسي (3) مناضل تونسي (3) Rafik Abdessalem (2) biographie (2) الأمين النهدي (2) التلفزيون والمسرح (2) الجمعية الخلدونية (2) السياسة والرياضة (2) السينما التونسية (2) الطرق الصوفية (2) المدرسة الرشيدية (2) المدرسة الصادقية (2) المسرح التونسى (2) المنصف باي (2) بريكة و ضحيكة (2) تاريخ تونس (2) حركة الشباب التونسي (2) حنبعل (2) راشد الغنوشي (2) زبير التركي (2) سليم الرياحي (2) سياسي تونسي (2) صحفي تونسي (2) صحفي ومذيع تونسي (2) فريد بوغدير (2) فنانة ومطربة تونسية (2) كمال التواتي (2) نجيب الخطاب (2) وسيلة بن عمار (2) Actualités (1) Charlie Chaplin (1) Comedy (1) Comique (1) Comédienne (1) Couscous (1) Dhafer El Abidine (1) Ettounsiya (1) Evénements (1) George Adda (1) Hédi Semlali (1) Juifs tunisiens (1) Kamel Ben Ouanès (1) La Rachidia (1) Labess (1) Le Caire (1) Londres (1) Mahmoud Larnaout (1) Mariinski (1) Mohamed Haddad (1) Monder critique le salafisme (1) Mondher jéridi (1) Musique tunisienne (1) Olfa Riahi (1) Oscar (1) Russie (1) Saint-Pétersbourg (1) Salah Khémissi (1) Sami Fehri (1) acteur tunisien (1) animateur (1) blague (1) chanteur tunisien (1) cinéma (1) compositeur (1) critique (1) festivals (1) hedi ben baballah (1) historien tunisien. (1) homme politique tunisien (1) interview (1) journal sarih (1) journaliste tunisien (1) olfa riahi (1) opéra (1) police tunisiens (1) poète (1) réalisateur tunisien (1) sainte tunisienne (1) théâtre (1) tunisien (1) universitaire (1) écrivaine tunisienne (1) آل باتشينو (1) أحمد التلّيسي (1) أحمد العربي الصوري (1) أحمد بن صالح (1) أحمد بن عروس (1) أخبار اليوم (1) أدباء (1) أديب تونسي (1) ألبير ميمي (1) إرهابيي (1) إعلامي تونسي (1) ابو القاسم الشابي (1) اسرار و خبايا (1) اغتيال شكرى بلعيد (1) الأمين النهدي. بطيخ الثورة (1) الاغنية الفكاهيةةالساحة الفنية التونسية (1) الباجي قائد السبسي (1) البشير زرق العيون (1) الجزائ (1) الجهاد في سوريا (1) الحركة الإسلامية (1) الحسين بن علي (1) الحسينيين (1) الرقيب الأول (1) الرومان (1) الزيتونة (1) السرياطي (1) السيدة علياء (1) السيرة الذاتية (1) الشباب السلفي (1) الصادق ثريا (1) الطاهر بلخوجة (1) الطيب المهيري (1) الفاضل الجعايبي (1) الفن التشكيلي التونسي (1) الفن الشعبي (1) الفن والثقافة والسياسة (1) الفنان المنذر الجريدي (1) الفنان منذر الجريدي (1) الفَلاّڤَة (1) القاهرة (1) القصرين (1) الكاميرا الخفية (1) المالوف والموشحات (1) المسرح والسينما في تونس (1) المسرحية (1) المسرحية الكوميدية السياسيةفهمتكم...مشاهدة طيبة للجميع. (1) المنتج طارق بن عمار (1) الموسيقيين التونسيين (1) اليد الحمراء (1) اليد السوداء (1) اليهود التونسيين (1) انتحار (1) انتفاضة الخبز (1) بايات تونس (1) بن علي (1) بورقيبة (1) تاريخ (1) تونسي يهودي (1) ثورة تونس (1) ثوري تونسي (1) جامعة الزيتونة (1) جريدة الحاضرة (1) جلبار نقاش (1) جمعيات ومنظمات تونسية (1) جندوبة والقصرين (1) حبيبة مسيكة (1) حكم البايات (1) حمادي العقربي (1) حوادث «الترام» (1) حوار خاص (1) خليفة السطنبولي (1) ذكرى محمد (1) رؤوف بن يغلان (1) رئيس للجمهورية التونسية (1) رجال اعمال تونس (1) رجال الاعمال (1) رجل اعمال (1) رجل عرفه الشارع التونسي (1) رسام ونحات تونسي (1) رشيد صفر (1) رضا القلعي (1) رمز تاريخى (1) روبير دينير (1) سالم بوحاجب (1) سامي الفهري (1) سفاح نابل (1) سلمى بكار (1) سيدى مُحْرِز (1) سينمائي تونسي (1) سِلفان شالوم (1) شبيلة راشد (1) شعراء (1) شكري بلعيد (1) صاحب الطابع (1) صالح الخميسي (1) صالح الفرزيط (1) صباط الظلام (1) طارق ذياب (1) عالم تونسي (1) عبد السلام الأسمر (1) عبد الفتاح مورو (1) عبد الله الجليدي (1) عبد الوهاب بن عياد (1) عبدالله القلال (1) عداء تونسي (1) عمار فرحات (1) فرانسيس فورد كوبولا (1) فرحات حشاد (1) فسا (1) فنان وملحن تونسي (1) فنانين (1) فيلم تونسي (1) قرطاج (1) كاميرا Fachée (1) كمال لطايف (1) كوثر الباردي (1) كوميديين (1) لاعب دولي تونسي (1) للفاضل الجزيري (1) لمين النهدي (1) ليلى الطرابلسى (1) مادونا (1) ماسينيسا (1) محرقة يهود تونس (1) محسن الشريف (1) محمد الجلاصي (1) محمد الجموسي (1) محمد الصياح (1) محمد العزيز بوعتور (1) محمد علي عقيد (1) مخرج سينمائي تونسي (1) مذيعة تونسية (1) مسرحيات المونودراما (1) مشاهير الفن التونسي (1) مشاهير اليهود التونسيين (1) مشاهير تونس (1) مصادر أمنية وعسكرية مصرية (1) مصر (1) مصطفى خريف (1) مصطفى قتال الصيدة (1) مطرب (1) مطربة (1) مقاطع الفيديو (1) ممثل تونسي (1) ممثل كوميدي تونسي (1) ممثلة تونسية (1) مناضل اليساري (1) مندر الجريدى (1) منذر الجريدي (1) منى نور الدين (1) مهدي مبروك (1) مواهب مندر الجريدى (1) موروث شعبي (1) موسيقار (1) موسيقين (1) ميشيل بوجناح (1) نصرالدين السهيلي (1) نور الدين بن عياد (1) نوميديا (1) هشام سلام.مندر الجريدى (1) هناء راشد - السيرة الذاتية (1) هند صبري (1) وليلى الطرابلسي (1) يهودي تونسي (1)

أرشيف المدونة الإلكترونية

اضف تعليقك.. واترك بصمتك

البحث في هذا الموقع