قصة أم سيسي والفار |
قصة أم سيسي والفار او خرافة المجلس التاسيسى والدستور تلك مجرد ملاحضة... واليكم القصة الحقيقية الكاملة
في احدى الايام دخل فأر عش أم بسيسي أثناء غيابها وعندما عادت وجدت الفأر يأكل طعامها وحاول الإنكار لكنها عرقته من شواربه الملطخة باللبن، فهاجمته وقطعت ذيله واحتفظت به، فصار الفأر يعتذر منها ويبكي ويطالبها بارجاع ذيله ليعيّد به يوم العيد.
فقالت أم بسيسي : أعطيك ذيلك بشرط وهو أن تحضر لي حليب عنزة زرقاء حديثة الولادة. فوافق الفأر وذهب للبحث عنها وعندما وجدها مع الراعي قال له : يا راعي أرجوك أعطيني حليب العنزة الزرقاء لأعطيه لأم بسيسي وترد لي ذيلي المقطوع لأعيّد به يوم العيد. فوافق ولكن بشرط وهو أنه يريد زيت النعامة لكي يعالج به صدره.
وافق الفأر وذهب للبحث عن النعامة وبعد أيام وجد راعي نعام ففرح وتقدم منه وقال : يا راعي أرجوك اعطيني بعض من زيت النعام لكي اعطيه لراعي العنزة الزرقاء ويعطيني حليب منها والحليب أعطيه لأم بسيسي وأم بسيسي تعطيني ذيلي المقطوع لأعيّد به يوم العيد. فوافق راعي النعام بشرط، وهو أن يجلب له لبن من بقرة حمراء محجلة بسواد.
ذهب الفأر بحثا عن البقرة وعندما وجدها بعد أيام قال لراعي البقرة الحمراء: يا راعي أرجوك أعطيني لبن من البقرة الحمراء المحجلة بسواد لكي أعطيه لراعي النعام الذي يعطيني به زيت النعامة لكي أعطيه لراعي العنزة الزرقاء مقابل الحليب الذي أعطيه لأم بسيسي مقابل أن ترجع لي ذيلي لأعيّد به يوم العيد. فوافق راعي البقرة الحمراء ولكن بشرط، أن يجلب له عسل من شجرة السدر.
وافق الفأر ودخل الغابة بحثا عن العسل حتى وجده بعد أيام مع صاحب العسل فقال له وهو يبكي ويرجو: يا صاحب العسل أرجوك أعطيني شيء من عسلك لكي أعطيه لراعي البقرة الحمراء مقابل اللبن الذي أعطيه لراعي النعام مقابل زيت النعامة لأعطيه لراعي العنزة الزرقاء مقابل الحليب الذي أعطيه لأم بسيسي وترجع لي ذيلي لأعيّد به يوم العيد.
بكى صاحب العسل ثم قال للفأر خذ العسل.
فرح الفأر وأعطى العسل لراعي البقرة الحمراء الذي أعطاه لبن البقرة الحمراء فذهب الفأر إلى راعي النعام وأعطى له اللبن فاعطى له زيت النعامة فذهب به إلى راعي العنزة الزرقاء وأعطى له زيت النعامة فاعطى له حليب العنزة الزرقاء، وذهب الفأر إلى أم بسيسي وأعطى لها حليب العنزة الزرقة فأرجعت له ذيله وعيّد به يوم العيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك