بالرغم من مرور حوالي 40 عاما على اغتيال صالح بن يوسف المعارض التونسي الشهير لحكم الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، فقد فجر اثنان من ابرز وزراء عهد بورقيبة خلافا جدليا حول صحة الرواية التي تفيد بان الرئيس بورقيبة هو الذي اعطى الاوامر باغتيال بن يوسف وانه قد اعترف في احدى خطبه بأنه كلف احد معاونيه وهو البشير زرق العيون بتنفيذ عملية الاغتيال التي وقعت عام 1962 في مدينة فرانكفورت الالمانية.وقال الطاهر بلخوجة وزير الداخلية والاعلام السابق خلال فترة حكم الرئيس بورقيبة انه من غير المؤكد حتى الان ان الرئيس السابق بورقيبة قد اعطى الاوامر لاغتيال بن يوسف وان تبني بورقيبة لهذه العملية يعد هفوة سياسية فادحة لان عملية اغتيال بن يوسف تعتبر وصمة ونقطة مظلمة في تاريخ تونس فتحت الباب امام احداث مؤلمة وحزينة كان بالامكان تفاديها لو نجح اخر لقاء سياسي بين بورقيبة وبن يوسف عام 1961 بمدينة زيوريخ السويسرية.
وكشف بلخوجة في محاضرة القاها في مؤسسة التميمي للبحث العلمي ان اللقاء التي جرى في زيوريخ بين بورقيبة وبن يوسف اشترط فيه بن يوسف حضور شخصيات سياسية سويسرية كشهود عيان الا ان سويسرا رفضت ذلك وارسلت شخصيات امنية حضرت هذا اللقاء الذي شهد احتداما بين الرجلين حول دور كل منهما في مكافحة الاستعمار ورؤيتهما السياسية لمستقبل تونس ادى الى فشل هذا اللقاء الذي كان بمثابة الفرصة الاخيرة لتفادي الاحداث التي جرت فيما بعد. وكشف بلخوجة النقاب عن وجود شخصية اخرى لعبت دورا هاما في عملية اغتيال بن يوسف، هي (ص . ب. ح) الذي ما زال على قيد الحياة ويعيش خارج تونس وانه هو الذي قام بالتنسيق مع البشير زرق العيون الذي كلف عبد الله الورداني وعلي ورق لاغتيال بن يوسف.
وكشف بلخوجة في محاضرة القاها في مؤسسة التميمي للبحث العلمي ان اللقاء التي جرى في زيوريخ بين بورقيبة وبن يوسف اشترط فيه بن يوسف حضور شخصيات سياسية سويسرية كشهود عيان الا ان سويسرا رفضت ذلك وارسلت شخصيات امنية حضرت هذا اللقاء الذي شهد احتداما بين الرجلين حول دور كل منهما في مكافحة الاستعمار ورؤيتهما السياسية لمستقبل تونس ادى الى فشل هذا اللقاء الذي كان بمثابة الفرصة الاخيرة لتفادي الاحداث التي جرت فيما بعد. وكشف بلخوجة النقاب عن وجود شخصية اخرى لعبت دورا هاما في عملية اغتيال بن يوسف، هي (ص . ب. ح) الذي ما زال على قيد الحياة ويعيش خارج تونس وانه هو الذي قام بالتنسيق مع البشير زرق العيون الذي كلف عبد الله الورداني وعلي ورق لاغتيال بن يوسف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقك.. واترك بصمتك